وأعربت الوزارة عن أملها في أن تعكس الإحاطة المقبلة للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة أمام مجلس الأمن المقرر عقدها عصر يوم الخميس الموافق 26 يناير 2017 بتوقيت نيويورك، حقيقة الوضع في اليمن، وتوضيح موقف المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني المتمثل في حرصهما الجاد على تحقيق السلام المُشرف والمُنصف.

  أوضحت الوزارة في بيان تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه ما شهدته زيارة المبعوث الخاص لصنعاء 23 يناير الجاري؛ وذلك توضيحاً للحقائق و رداً على التصريحات واللغط التي جاءت عقب الزيارة، وبالأخص من قبل عدد من الموالين للعدوان في الرياض المرتهنين للقرار الخارجي.

   وأشار البيان إلى أن إسماعيل ولد الشيخ أحمد تقدم خلال زيارته للعاصمة صنعاء يوم الاثنين الموافق 23 يناير 2017 بطلب رسمي للقاء وزير الخارجية المهندس/ هشام شرف ، وقد وافق الوزير واستقبله في مكتبه بديوان الوزارة يوم الأثنين بحضور عدد من المسؤولين بالوزارة  والوفد المرافق للمبعوث الخاص.

    وأوضح أنه جرى لقاء رسمي لمدة ساعة تم فيه مناقشة العديد من القضايا التي تخص مهمة المبعوث الخاص الذي قدم ملخصاً عن أخر التطورات الجارية في إطار مهمته كوسيط سلام.

   وأضاف البيان إنه ايضاً "تم عقد لقاء مغلق اقتصر على وزير الخارجية والمبعوث الخاص   للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، امتد لمدة عشرين دقيقة تم خلاله تناول بعض القضايا والمواضيع المتصلة بعملية التسوية السياسية السلمية ذات الطابع الخاص والتي لا يمكن نشرها أو التصريح بها في الوقت الراهن".

    وجددت وزارة الخارجية "دعمها لأية أي خطوات نحو تهدئة الأوضاع وعودة المفاوضات للمسار الصحيح المتمثل بالوقف الكامل للعدوان والجلوس حول طاولة التفاوض بين الأطراف اليمنية. كما تشجع في الوقت نفسه قيام حوار صريح بين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية الشقيقة وحلفائها، بما يحقق الوصول إلى سلام حقيقي يحافظ على أمن واستقرار البلدين والمنطقة".

 كما جددت الوزارة التأكيد على دعم المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني لجهود السيد/ إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى صنعاء، وتمنياتها له بالنجاح والتوفيق خلال الفترة القادمة في مساعيها لتحقيق السلام.

 وكان ولد الشيخ زار صنعاء خلال 23/22 يناير الجاري بُغية استكمال المشاورات المتعلقة بالتسوية السياسية السلمية قبل إحاطته الدورية إلى مجلس الأمن يوم الخميس الموافق 26 يناير 2017.

ورغم التقائه برئيس مجلس الوزراء ووزيرالخارجية وتأكيده بلقائهم ،غير انه كذب على مجلس الامن في  جلسة الثلاثاء ، ونفى اللقاء برمته، رغم تاكيدة في اللقاء فور مغادرتة صنعاء