أدان وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله العمل الإرهابي الجبان الذي إستهدف حافلة تقل مدنيين مصريين بمحافظة المنيا في جمهورية مصر العربية، والذي أودى بحياة 28 شخصا وإصابة العديد من المدنيين الأبرياء.
وأكد الوزير شرف في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن إستهداف وسائل النقل العامة والمدنيين الأبرياء عمل جبان يخالف كافة التعاليم الدينية والأخلاق والأعراف والقيم الإنسانية.
وأعرب وزير الخارجية عن تعازي حكومة الإنقاذ الوطني والشعب اليمني لحكومة وشعب مصر الشقيق وأسر الضحايا .. متمنيا الشفاء العاجل للمصابين والجرحى.
وأكد أن الإرهاب مرفوض بكل أشكاله وصوره ومنها إرهاب العدوان السعودي الأمريكي الذي يتعرض له اليمن على مسمع ومرأى العالم أجمع .
وقال" إن الإرهاب يمثل أحد أخطر التهديدات على السلم والأمن الدوليين ".. مشددا على أهمية تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي وداعمي تلك الأعمال الإرهابية إلى العدالة، إلى جانب العمل الإستخباراتي المكثف لكشفهم وتصفيتهم قبل القيام بمثل تلك العمليات.
وأضاف " فالإرهاب والتطرف لا يعترفان بالمكان والزمان وهدفهما تدمير المجتمعات والتأثير السلبي على نسيجها الإجتماعي ".
وأشار الوزير شرف إلى أن حوادث الإرهاب الأخيرة في مصر الشقيقة خلال العام الماضي وهذا العام توضح وبما لا يدعو للشك مؤامرة إستهداف ممنهجة يقصد بها أمن وسلامة واستقرار جمهورية مصر العربية والشعب المصري الشقيق مسلمين وأقباط، وأن هناك من يعمل خلف الكواليس محاولا إفتعال الأزمات وخلق الفرقة وإلهاء مصر وقيادتها عن دورها القيادي الرائد في العالم العربي والشرق الأوسط عامة.
ولفت إلى أن مصدري وممولي الإرهاب والتطرف العقائدي معروفين للجميع .. وقال " هناك غرف عمليات تديرها تلك الدول والجماعات الإرهابية التي تخشى الصوت المصري القوي وتخشى زعامة مصر وقيادتها للعالم العربي كأقوى دولة في المنطقه وأنه بالرغم من غض الطرف عنهم لوجود مصالح مالية وصفقات لبيع الأسلحة واستثمارات ظاهرها بريء وباطنها الشر والأذى، إلا أنه سيأتي قريبا اليوم الذي ستكتوي فيه تلك القيادات والدول المصدرة والممولة للإرهاب والتطرف بنارها".
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
