رأس الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ عارف عوض الزوكا اجتماعا لقيادة دائرة التوجيه والإرشاد في الامانة العامة ولجنة التنسيق الخاصة بالتوجيه والارشاد .

وفي الاجتماع نقل الامين العام للحاضرين تحيات قيادة المؤتمر ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام وشكره وتقديره لجهود القيادات المؤتمرية في قطاع التوجيه والارشاد على جهودهم الوطنية والتنظيمية .

وهنأ الزوكا الحاضرين بقدوم شهر رمضان المبارك متمنيا ان يكون شهر رحمة وخير على الشعب اليمني الذي يتعرض لعدوان غاشم وحصار ظالم منذ أكثر من عامين محييا صمود وثبات كافة ابناء شعبنا اليمني الذي يسطر أروع الملاحم في الدفاع عن الوطن .

وثمن جهود قيادات وكوادر المؤتمر سواء في وزارة الاوقاف والإرشاد او في قطاع التوجيه بالامانة العامة وكل العلماء و الخطباء والمرشدين والمرشدات في مختلف محافظات الجمهورية وما يقومون به من دور في نشر الفكر الديني الوسطي في اوساط الناس وتقديم رسالة الإسلام الصحيحة البعيدة عن الغلو والتطرف والارهاب وتوعية المجتمع بثقافة المحبة والتعاضد والوحدة والقيم والمبادىء التي تحث على حب الوطن والدفاع عنه وعن وحدته وسيادته واستقلاله .

واكد الامين العام ان المؤتمر الشعبي العام تنظيم الوسطية والاعتدال وميثاقه الوطني ينص في اول ابوابه على ان الإسلام عقيدة وشريعة وفكره صيغ من ثقافة ودين هذا الشعب.

وقال الزوكا: المؤتمر تنظيم كل اليمنيين وليس حزبا طائفيا او مناطقيا او عنصريا او متعصبا وهو ما يتطلب منا جميعا نشر فكر المؤتمر المتمثل في الميثاق الوطني والدعوة الى التسامح والتعايش والقبول بالأخر ومواجهة العدوان والحفاظ على ثوابت المؤتمر وهي ثوابت الوطن ممثلة في الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والحفاظ على سيادة واستقلال اليمن ورفض أي وصاية عليه.

وحث الأمين العام على نشر فكر الميثاق الوطني في اوساط المؤتمريين وفي اوساط كافة الناس باعتباره نهج الوسطية والاعتدال واقامة الامسيات الرمضانية في هذا الجانب واستغلال شهر رمضان المبارك في اشاعة المحبة والاخاء والتسامح ونبذ ثقافة الكراهية والتعصب واشاعة ثقافة الحوار والسلام والوحدة الوطنية وثقافة التكافل الاجتماعي وفعل الخير خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن جراء العدوان والحصار ،ومواجهة مخاطر فكر التطرف والارهاب الذي بات يمثل خطرا على اليمن والمنطقة والعالم مشيرا الى ان التنظيمات الارهابية وسعت من نفوذها وسيطرتها بفعل الدعم الذي تتلقاه من تحالف العدوان وهو ما يستوجب من جميع القوى الوطنية وفي مقدمتهم العلماء والخطباء والمرشدين والمرشدات مواجهة هذا الفكر ودحضه وتعرية زيفه ومخاطره واثاره السلبية على كل مناحي الحياة .

مؤكد على تفعيل وتنشيط العمل التنظيمي وعملية التنسيب والاستقطاب في اوساط الجماهير خاصة من شريحة الشباب والشابات ورفد المؤتمر بكوادر ودماء جديدة .

وشدد الزوكا على حرص المؤتمر على تحييد المساجد ودور العبادة وابعادها عن العمل السياسي، والعمل بكل ما من شأنه الحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية المقاومة للعدوان ورفض اي محاولات لشق الصف الوطني .

من جانبهم ثمن الحاضرون مواقف المؤتمر وقيادته ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام الوطنية في مواجهة العدوان والحصار والدفاع عن اليمن ووحدته وسيادته واستقلاله .

واكدوا ان المؤتمر الشعبي العام هو تنظيم الوسطية والاعتدال وانه رغم كل المؤامرات والاستهداف الذي تعرض له منذ ازمة العام 2011م وحتى اليوم لا يزال التنظيم الاقوى والاكثر شعبية وجماهيرية بل وباتت عملية طلبات الانضمام اليه تتزايد يوما اثر اخر خاصة في اوساط الشباب والنساء بعد ان اثبتت الاحداث التي مر بها الوطن خلال السنوات الاخيرة ان المؤتمر هو تنظيم اليمنيين الذي يقبل بالجميع ويتعايش مع الكل واثبت انه حزب الدولة والنظام والقانون .

هذا وقد ناقش الاجتماع عددا من القضايا التنظيمية واتخذ بشأنها القرارات المناسبة .

حضر اللقاء الاستاذ نجيب العجي رئيس هيئة الرقابة التنظيمية والاستاذ محمد العيدروس عضو اللجنة العامة رئيس معهد الميثاق وعضو الهيئة الوزارية للمؤتمر الاستاذ شرف القليصي 

، والشيخ يحيى النجار رئيس دائرة التوجيه والإرشاد وعبدالقوي الشميري رئيس دائرة التخطيط والدراسات السياسية ،وطارق الاكوع رئيس دائرة المعلومات والاحصاء ،والدكتور عبدالله ابو حورية نائب رئيس الدائرة الفنية ،وخالد الرضي نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية ،ونواب رئيس دائرة التوجيه والإرشاد .