دعت الناشطة اليمنية السيدة توكل كرمان الحاصلة على جائز نوبل للسلام عام 2011،من خرجوا ضد الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح،(تحت شعارثورة اليمن السلمية)إلى ترشيد الخطاب حول شعار"الفلول وباقيا النظام"حتى لا يتم تحويلها إلى وسيلة لإقصاءالبعض،والاستبداد وقمع الحريات الفردية ومصادرة حقوق المواطنين ويصبح إرهابا ثوريا ظاهرة الحرص على الثورة وباطنه استغلال لخدمة النزوات الشخصية إشباع الرغبة في الاستحواذ.
وقالت السيدة توكل كرمان في مقال قصير تحتفظ جــريدة "أوراق برس"بنسخة منه، ان لم يتم ترشيد مصطلحات"الفلول"و"بقايا النظام"فمن المؤكد أن مثل هذا الخطاب سيتحول إلى وسيلة للهروب من استحقاقات الشراكة مع رفاق وقوى الثورة بحجة أنهم مدعومون من الفلول وبقايا النظام من جهة، وإلى وسيلة استبدادية لقمع الحريات الفردية ومصادرة حقوق المواطنين بحجة أنهم فلول وبقايا النظام من جهة أخرى.

واعتبرت تطبيق الشعار لنفس ذات الغرض الاستبدادي والقمعي ارهابا ثوريا  بقولها"هذا الإرهاب الثوري الذي في ظاهرة الحرص على الثورة وفي باطنه استغلالها لخدمة النزوات الشخصية وإشباع الرغبة في الإقصاء والاستحواذ على المستقبل نرفضه ولدينا من الالتزام المدني والأخلاق الثورية ما يجعله يتوارى خلف خطاب حضاري ينحاز إلى المستقبل،ولا يحمل على كتفيه صراعات الماضي، ويجنح إلى خطاب مفعم بالتسامح وحب العدالة والإنصاف لا فوضى الثأر ولا همجية الانتقام .."

وأضافت:الخلاصة أن النظام القديم هومؤسسات وتشريعات وسياسات خاطئة استهدفتها الثورة بالتغيير والتبديل وليس أفراد وأشخاص تستهدفهم الثورة على طريق الانتقام والثأر بالعقوبات غير المحدودة وبالإقصاء الشامل للجميع دون تمييز وخارج القانون.