اوراق_برس من صنعاء -
شن عبدالله المغربي احد سكرتاريا الرئيس على عبدالله صالح رئيس حزب المؤتمرالشعبي العام، هجوماً لاذعاً على من يطالبون باقرارقانون الطوارى الذي لم يعلن عنه يوماً ابان حكم الرئيس صالح 33 عاما .
اوراق برس يعيد المقال الذي كتبه المغربي وكأنه رسالة من مكتب الرئيس صالح واضحا وضوح الشمس ، بصورة غيرمباشرة ، ان مؤسس الديمقراطية وباني نهضة اليمن الحديث وموحد اليمن، لا يمكن ان يقبل في ظل وجوده قانوناً يقيد الحريات، طالما هو نفسه لم يدعو اليه ابان حكمه، كما هي ثوابته ضد التدخل الخارجي لاي بلد منذ عام 1990 ..وحالياً على بلدة اليمن التى يرفض الخروج منها بعد ان دمرت منازله ومنازل الالف من المواطنيين والمصانع وقتل وجرح اكثرمن 30 الف قتيل من قبل العدوان السعودي البربري الغاشم منذ عام 2015....
ولدنا أحراراً بالفطرة - وأي حريةٍ تأتي بحركاتٍ او ندوات - بجماعاتٍ او نُظُمٍ ومنظمات ميتةً قبل ان تولد ، فمن لا يؤمن بحريته ويتيقن منها بفطرته ، لن يكون كذلك بشعاراتٍ او حركاتٍ موضوعة ..!
لا أحـرار ولا حركة حرية ..
كل ذلك فبركةٌ وشعارٌ منسوبٌ لحركةٍ وهمية ..
يهدف المروجون له والمُحذرون من الى تفعيل ما يودون ..
لا يجرء أحد الصامدين والصابرين من مواطني العاصمة صنعاء ، التفوه بكلمة ، او المعارضة بجملة - خوفاً من طقمٍ مجهول الهوية - يحمل مجموعةً مسلحة يقودهم المكنى بـ أبـو ..... ليقتادونه الى المجهول بتُهمة الداعشية والدواعش واثارة البلابل ، وفي القريب قد نسمع ذلك ولكن بتهمة انتماء الضحية للطابور الخامس ..
البيان المنسوب لما أُسمي أحرار صنعاء - يقف وراءه من تلاحقهم الفضائح ويؤرقهم المعارض لهم ومن يُشغلون بمن وممن قد ينتقدهم ، واظن ان ما يزعجهم اكثر هي دعوات تلك الارامل اللواتي فقدن أزواجهن هنا او هناك ودعوات اطفالٍ وعاجزون قُهروا من جور ما حل بهم ويحل بِنَا جميعاً مع فوارق ثانوية ..
من يدعون ابناء الشعب اليمني ويدعوننا ايضاً كوننا من ابناء هذا الشعب ويطالبوننا جميعاً من اجل الخروج والاحتشام في تضاهرة يُزمع أقامتها يوم الاحد القادم للمطالبة من ما أسموه "المجلس السياسي الاعلى" بتفعيل "قانون الطوارئ" ..^__^... .
المضحك في الامر ليس ما يطلبونه لكن ما يستدعي فعلاً للضحك والسخرية هي مطالبتهم لـ "المجلس السياسي" الذي لم يستطع حتى اليوم ان يوفي بالتزاماته الاساسية كتحقيق الامن وتوفير الرواتب وحماية الحقوق وتفعيل القوانين والعمل بنصوص الدستور الذي يهان في كل يوم ، بل ان المجلس لم يستطع حتى اليوم إيقاف مهزلة تجاوزات موظفين يعملون فيه ..!
حتى اللحظة لا يدري الكثير من اليمانيين عن حقيقة - من يحكم من ..؟!! الطالبون وأم المُطالبون بتفعيل قانون الطوارئ والذي يرى فيه الـحُكام الفعليّون من وراء جُدُر المجلس الاعلى السياسي .. عصاهم السحرية لتطويع وإخضاع كل من قد يعترضهم او يفكر حتى في الاعتراض على غالبية تصرفاتهم ومعضم أعمالهم .. وكل ذلك سيكون بالقانون - من بعدما كان تحت وطئة التهديد ومبررات الدعششة والدواعش وغير ذلك مما نسمع ونقرأ دوماً عنه ..!
الفبركات التي تكشفها مطالباتكم وندواتكم ومسئوليكم وكل المقتنعين بمطلبكم - وكل الادعاءات والمحاولات لزعزعة عزائم الشرفاء الصامدين وكل اليمنيين الصابرين تَخَلَّق صورةً مشوهةً عنكم وتزداد تشوهاً في كل مرةً يضطركم حمقاكم لان تستعينوا بكذباتٍ مفضوحات تُنزل من مكانتكم في أنظار اليمنيين البسطاء كل يومٍ درجاتٍ ودرجات، ومع كل مرةٍ تمضون مستمرين في الاعوجاج - ومن دون درايةٍ ستجدون انفسكم وحيدون تغرقون بشر اعمالكم وتغوصون في وحلٍ صنعتموه بأيديكم .. وحين تسألون من ينظرون إليكم ما الذي سيُنبئوكم أصغرهم سناً .. أوتذكرون النصح الذي كُنتُم لَهُ مُتجاهلون - وغرورٌ بكم كان له فيكم من يُزينون .. ذوقوا اليوم وبال ما كُنتُم به تكفرون ..! .