ولا تزال 90 في المائة من قبيلة صرواح في محافظة مأرب والتي يقع فيها اثار ملكة سبأ تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية 

واستبعد طعيمان الدخول الى العاصمة صنعاء كونه اغلب مناطق ريف صنعاء كنهم   وخولان وارحب بيد الجيش واللجان  ، كما ان المناطق المحيطة في ريف مأرب تحت سيطرة رجاله

ويعتبر طعيمان حالياً المطلوب الاول لدى قوات ما يطلق عليها بـ(الشرعية)والتحالف كون اليد اليمني للرئيس  الاسبق على عبدالله صالح وانصارالله ، ويستخدم نفوذه القلبية لرفد المقاتلين ضد (المرتزقة)

وكشف شيخ مشائخ قبيلة صرواح في مارب الشيخ صالح بن سودة طعيمان، انه ارسل الى ظهران الجنوب السعودية اواخر العام الماضي 2016، ضمن اللجنة التى تشكلت من جميع الاطياف من المؤتمر وانصارالله، للتفاوض مع السعودية لإيقاف الحرب بعد تنفيذ عدة شروط الاول تبادل الاسرى وقف اطلاق الصواريخ من اليمن وايقاف الطلعات الجوية من الاراضي السعودية ..الخ

واضاف: لقد فشل الحوار كونه السعودية، ارادت ان تكون مشرفه على الاتفاق المفترض ان يكون بين الجانبين اليمنيين، لا طرف ندي  للحوثيين و صالح   .

وقال ان مبعوث الجانب المؤيد (للعدوان) في ظهران الجنوب كان على محسن الاحمر ويمثله يده اليمني له "عسكرزعيل"،بينما كان (طعيمان)ممثل حزب المؤتمر بترشيح من الرئيس صالح.

وعن معارك صرواح قال هدمت كافة منازلة الاكثر من اربعين منزلاً ،  وقتل اكثر من مائة مقاتل من قبيلتي ، لكن  لاتزال تحت سيطرة الحرس  الجمهوري واللجان الشعبية ومسلحيه.

واضاف صرواح كبيرة حيث تقع شرقاً الى قرب المجمع الحكومي لمحافظة مأرب وشمالاً الى مديرية "مدغل الجدعان" وتستمر الى جبل صلب (نهم )من جهة الشمال الغربي ثم الى نجد الجفنة حريب "نهم" ثم الى حريب" القراميش "من جهة الغرب ثم تمر بجوار مديرية "بدبده" الى ان تحدها غرباً "الاعروش" نقيل "الوتدة "ومن ثم تعود جنوباً الى بني ضبيان ومراد.. (خولان)وتمثيلها القبلي جهم وعيال سعيد بني جبر.

ونفى انضمامه لقوات التحالف وقال من المستحيلات ان اكون ممن يؤيدون (للعدوان) على بلادي او ان اكون عميلاً مهما عرضوا من المغريات من مال او غيره..

وكشف انه ارفد من رجاله لمساندة صديقة الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين لمواجهة ايران في اواخر الثمنينات، قبل ان يزوره لاحقاً بعد غزو العراق للكويت، كما كشف انه انقذ على صالح ايضاً من محاولة الانقلاب عليه وقتله وقتل عبدالله بن حسين الاحمر في اواخر السبعينات من قبل الناصريين، لكنه لم يظل صديقاً للرئيس علي  عبدالله صالح طويلاً، حيث  اصبح  خصماً له بسبب تقارير كانت ترفع ضده من قبل على محسن الاحمر وحزب الاصلاح(اخوان اليمن)كونه رفض ان يكون تابعاً لهم في مأرب، لافتا الى انه حملات عسكرية خلال فترة حكم الرئيس  صالح كانت تنفذ من حين الى اخر، وان احد أبنائه قتلوا في صنعاء .

وارجع سبب تأييده حالياً الرئيس صالح حاليا بعد ان  كان خصمه، الى انه كان وفيا للرئيس صالح لكن كان المنشقون عنه لاحقا يحاولون زرع الفتنة بينهما، كما ان الرئيس صالح لم يهرب من اليمن، كما هرب خصومه، وان من غدر بالرئيس صالح هم انفسهم من كان يحذره منهم(الاخوان والاحمر)، واصفاً الرئيس صالح بالخصم الشريف ، وصاحب موقف لا يتراجع عنها ولا يخون ، كما انه غالبا ضد اي تدخل خارجي لليمن، حتى القصف بطائرات بدون طيار الامريكية التي تستهدف من يسمونهم بالإرهابين.