أوراق_برس من صنعاء -
قتل 12عسكريا سعوديا عند الحدود الجنوبية مع اليمن خلال عشرة ايام تقريبا، حسب سلسلة اخبار نشرتها وكالة الانباء الرسمية في المملكة تضمنت صورا من التشييع والدفن وتصريحات من الاقرباء.
ومن بين العسكريين الـ 12 الذين قضوا في المواجهات الجيش اليمني و في عمليات قصف م منذ الخامس من فبراير، خمسة دفنوا في بلداتهم، اول من امس، وحده.
وكتب في كل من اخبار التشييع والدفن السعودي ان العسكري «استشهد خلال تأديته واجب الدفاع عن الدين والوطن في الحد الجنوبي» للمملكة. على حد قولهم بينم مثواهم جهنم كونهم معتدين على اليمن.
وآخر العسكريين هو الجندي جمعان بن جابر هروبي الذي شيع جثمانه، اول من امس، في محافظة هروب في منطقة جازان. ونقلت الوكالة عن افراد عائلة الشهيد «فخرهم واعتزازهم بما قدمه ابنهم من تضحية وبطولة فداء لهذا الوطن ودفاعا عن مقدساته».
في غضون ذلك، نجا مسؤول كبير في حزب «التجمع اليمني للإصلاح»، المحسوب على جماعة «الإخوان»، من محاولة اغتيال بمحافظة تعز جنوب صنعاء.
وقال مصدر في الحزب، طلب عدم ذكر اسمه، إن «مجهولين أطلقوا النار على سيارة عبد الحافظ الفقيه، رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح في تعز، ما أسفرعن تعرض سائقه لجروح خطرة، ونجاة المسؤول».أوراق_برس من صنعاء