عاجل بينما العباسي يؤكد إصابةبنوك صنعاء بشلل تام ويقترح أن تكون عدن هي المقر الرئيسي
لماذا جمد البنك المركزي2.5تريليون ريال من ارصدة البنوك منها700مليار لبنك اليمن الدولي
لايستفيذ منها الشعب ومشاريع البنى التحتية
محافظ بنك مركزي عدن يكشف مفاجأة لليمنيين اين تذهب 40في المائة من ميزانية حكومة عدن
من هي القادمة من عدن إلى صنعاء وميض شاكر؟
كتبت سماح الحرازي
اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان
300مليون دولار فاتورة استيراد اليمن الألبان ومشتقاتها أقرأ التفاصيل
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
ولد عام 1949
شاهد كيف اصبح الإعلامي والشاعر احمد الحاج نحيفا في صنعاء
بينما نقابة الصحفيين تدين محاولة اغتيال امين نقابة الصحفيين في صنعاء ومقتل ابن عمه ر
رئيس تحرير صحيفةالاوراق يدين ويطالب بحماية الصحفيين في صنعاء وسرعة القبض عل الجناة
بينما يعتبر اكثر الشخصيات الاجتماعية الهاما وتأثيرا عل المجتمع
3 مناصب تنتظر شوقي هائل رئيسا للوزراء وزيرا للتجارة والصناعة ومحافظ للبنك المركزي
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - «صراع الساحل» يصل إلى الحُديدة والوضع الإقتصادي للمواطن منهار

- «صراع الساحل» يصل إلى الحُديدة والوضع الإقتصادي للمواطن منهار
الأربعاء, 15-فبراير-2017
أوراق_برس من صنعاء -

 صعّد التحالف السعودي من هجماته الجوية على محيط ميناء الحديدة غربي اليمن، في خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك برغم المخاوف المحلية والدولية من تداعيات استهداف المرفأ البحري الوحيد الذي تمرّ منه معظم المساعدات الإنسانية و70 في المئة من واردات الغذاء والدواء و80 في المئة من واردات الوقود.


وكانت السعودية قد استغلت استهداف فرقاطتها في المياه الإقليمية اليمنية قبالة الحديدة نهاية الشهر الماضي، لتبرر تحويل الميناء إلى هدف جدي لها. ونتيجةً لذلك، بات الميناء الذي استقبل العام الماضي أكثر من 270 ألف طن من المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة، يواجه تصاعداً في التهديدات، من قبل طيران العدوان وبوارجه الحربية.

وأمس، أكد مصدر محلي لـ«الأخبار»، أن طيران العدوان شن غارة جوية على الساحة الداخلية للميناء، «ما أدى إلى خروج العاملين كافة، خشية تجدد القصف الجوي، فيما توقفت الحركة الملاحية قرابة ساعة قبل عودتها إلى العمل».

وأعادت التهديدات التي يتعرض لها ميناء الحديدة، المخاوف في الأوساط الشعبية من تردي الأوضاع المعيشية في خلال الفترة المقبلة، خاصة أنّ منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة أكدت، قبل أيام، أن التقديرات الخاصة بإمدادات القمح في اليمن تشير إلى أنها تكفي حتى نهاية الشهر المقبل، مشددة على «المخاوف من تعطل الواردات».



 


في غضون ذلك، تندرج الهجمات على الميناء في سياق صراع أطلقه التحالف منذ أشهر للاستيلاء على الساحل الغربي لليمن، ومن بين أهدافه إعادة تحويل الحركة الملاحية إلى ميناء عدن الذي تسيطر عليه، شكلياً، حكومة عبد ربه منصور هادي، بينما يتنافس على المدينة بمجملها وعلى خليجها الاستراتيجي، طرفا العدوان على اليمن: السعودية والإمارات.

ومنذ مطلع كانون الثاني الماضي تصدّر اسم «عملية الرمح الذهبي» المعارك الداخلية في اليمن، إذ صار الساحل الغربي للبلاد هدفاً مركزياً وأساسياً لقوى تحالف العدوان، تحت شعار «تأمين مضيق باب المندب والملاحة العالمية فيه». وبدأت بوادر العملية بتقدم قوات هادي مدعومة بالقوات ‏الإماراتية في السابع من الشهر الماضي باتجاه مدينة ذباب، الواقعة بالقرب من باب المندب، معلنة أن الهدف من ذلك «تأمين الساحل الغربي في محافظة تعز»، وذلك بعد مدة قصيرة على استهداف سفينة حربية إماراتية.

وقبل التدخل البري المذكور، شهد الأسبوع الأخير من كانون الأول الماضي تكثيفاً للغارات الجوية التمهيدية في المنطقة. مع ذلك، كان التقدم صوب ذُباب بطيئاً، وكذلك الحال شمالاً نحو مدينة المخا، بسبب ما نقل عن تشريكات كبيرة من الألغام الأرضية، التي سبّبت خسارة قيادات وكوادر أساسية ضمن خمسة ألوية عسكرية تشارك ‏في هذه العملية، ولا سيما الكمين الذي أدى إلى مصرع قائد العملية، وهو قائد اللواء الثالث المسمى «حزم»، عمر سعيد الصبيحي، بعد وقت قصير من انطلاق الحشود العسكرية.

وفي نهاية الشهر الماضي، تحدث مسؤولون في تحالف العدوان عن «مرحلة ثانية» من «الرمح الذهبي» ستلي استعادة المخا، وهي ستكون صوب الحديدة، التي من المقرر الزحف إليها من محورين: الأول باتجاه الساحل الغربي الكامل، وصولاً إلى الحديدة، والثاني باتجاه المناطق الداخلية نحو تعز، وتحديداً المعسكرات على طريق الحديدة ــ تعز.

ولعلّ من أبرز أهداف الصراع في مجمل الساحل الغربي لليمن، تحويل الحركة الملاحية إلى ميناء عدن. وفي سبيل ذلك، تسعى حكومة هادي (زار الميناء في 21 الشهر الماضي) إلى تقديم حوافز للتجار والموردين لنقل بضائعهم من طريق الميناء.

لكن كان لافتاً في الأيام الماضية، اندلاع اشتباكات بين «الفريق الواحد» في مدينة عدن وفي مطارها، بصورة خاصة، تزامناً مع تصاعد حدة الهجمات على ميناء الحديدة وبلدتي ميدي والمخا (في شمال وجنوب ميناء الحديدة)، وهي اشتباكات يقول متابعون إنّ أطرافها ينقسمون بين الموالين للسعودية، وبين آخرين موالين للإمارات. وعقب اشتداد «معارك الفريق الواحد»، وصل عبد ربه منصور هادي برفقة عدد من مسؤولي فريقه الحكومي إلى العاصمة السعودية الرياض، مساء أمس، في زيارة مفاجئة، وذلك بعد أسبوع من مغادرتها ولقائه وليّ وليّ العهد، محمد بن سلمان.

ومنذ مدة، تسعى مجمل أطراف العدوان إلى حجز مكان لها في عدن. وفي السياق، كانت وكالة الأنباء الموالية لحكومة هادي قد أشارت قبل أيام، إلى اختتام «وفد رفيع من وزارة النقل التركية زيارة خاصة للمدينة، بحث في خلالها مع المسؤولين احتياجات الميناء البحري». كذلك، مددت أنقرة يوم السبت الماضي مهمات قوتها البحرية في خليج عدن والمياه الإقليمية الصومالية وبحر العرب والمناطق المحيطة، لعام واحد.

وجدير بالذكر، أنّ الصراع الهادف إلى الاستيلاء على نقاط الارتكاز في الساحل الغربي لليمن، تندرج بدورها ضمن صراع أوسع، يمتد حتى الجهة المقابلة لخليج عدن: منطقة القرن الأفريقي. وفي السياق، لا بد من الإشارة إلى أنّ وزير الدفاع الجيبوتي علي حسن بهدون، بحث في الرياض أمس، مع مساعد وزير الدفاع السعودي محمد عبد الله العايش، «تأمين» الحدود البحرية للبلدين، وتعزيز التعاون العسكري. ومن اللافت أنّ وسائل الإعلام القريبة من دول العدوان على اليمن، توضح في سياق شرحها للعلاقات السعودية ــ الجيبوتية أنه «منذ انطلاق عملية التحالف العربي في اليمن، آذار/مارس 2015، تشهد العلاقات بين الدولتين تعزيزاً ملموساً، في ضوء قدرة الأخيرة، بفضل موقعها، على تسهيل عمليات التحالف العربي على سواحل اليمن».


al-akhbar

عدد مرات القراءة:1971

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية