أوراق_برس -
بقلم عبدالله الفخري
لا يختلف اثنان ان مايسمى(الربيع العربي)كان سرطان دمر الإنسان العربي ارضا وانسانا وبغض النظر ان كان ضمن المخطط الصهيو امريكي في ما سمي (الشرق الأوسط الجديد) يبقى هذا السرطان هو الثقب الأسود الذي ابتلع القوه العربيه وادخلها في صراعات سياسيه وحروب مازالت مستمره للان ولا ندري متى ستتوقف وكيف سيكون حجم الدمار الذي سيخلفه هذا السرطان مع اعتقادي انه لم يبقي على شيئ.
وكما نعرف ان اليمن كانت ضمن ضحايا الربيع العبري والأكثر تضررا.
واستغرب ان ارى ان هناك من يحتفل به الى الان وفي العاصمه صنعاء وممن ؟!
من بعض اخواننا من انصار الله ؟!
صحيح ان 11فبراير كان سببا في وجودهم اليوم في صنعا لكن؟!
شركاء الحوثي كما كانوا يسمون حينها في الخروج عن ولي الأمر في ذالك اليوم ثبت لكل يمني انهم فئه باغيه وانهم شرذمة عملاء وخونه وجواسيس وجنود لإستخبارات دول معاديه للدين والانسان والوطن لماذا يصر بعض انصار الله على مواصلة الإحتفال به ؟!
هؤلاء الشركاء الباغيين هم من اتهموا انصار الله انهم مجوس وروافض والبوا كل الحاقدين والكلاب ضد شعب اليمن بسبب انهم حوثيين وروافض!؟
كل الصامدين اليوم تحت الجوع والحصار يلعنون ذالك اليوم الابعض من يطلق عليهم بانصار الله يحتفلون?!
الشعب يعتبر ذالك اليوم يوم حداد على فقدان وطن وامن وامان ودوله وانتم تحتفلون ؟!
اهو استهزاء بشعب ام اعتزاز بالإثم ؟!
ايها السيد قل لهم انك أنت واحد منا وقبلناك ...فلماذا يرد بعض من اتابعك جميلنا بالنكران وتشمت الاعداء فينا
إيها السيد قل لهم انهم ان ظنوا اننا سنضعف بدونهم فهذا وهم وحماقة
اننا شعب ومنهجنا بالتأكيد ليس هم .
ولا يضرنا ان زاد الأعداء واحدا .
فإما ان تبقى اخا في صنعاء الصمود أو تلحق بإخوة فبراير الى الرياض .
ان التفاحة الفاسده لا مكان لها في صندوق التفاح السليم.
لكن ان احتفلوا في يوم الدم 11فبراير كما تحتفل توكل والزنداني.. فعليهم ان يلحقوا بهم كمرتزقه
