طاهرحزام من صنعاء -
رصد موقع "اوراق برس " مقالين متناقضين احدهما هجوم لاذعاً على محمد عوض بن همام محافظ البنك المركزي، واخر مدافعاً عنه.
ووفق الرصد الخاص بموقع"اوراق برس"فقد شن الاستاذ القدير الاعلامي المخضرم احمد الحبشي المتشار السياسي للمجلس السياسي ورئيس المركزالاعلامي لحزب المؤتمر هجوما لاذعاً على بن همام محافظ البنك المركزي الحالي بنظر الصامدين في صنعاء، والسابق بنظر مرتزقة العدوان في عدن.
ووصف الحبيشي بن همام بالمخادع والكاذب والمتأمر مع العدوان وخاصة السعودية وامريكا لبدا الحرب الاقتصادية، بينما كان الرد سريعا من قبل الخبيرا لاقتصادي رياض الاكوع الذي وصف بن همام بقائد المعركة الاقتصادية ضد العدوان..
موقع"اوراق برس"يعيد نشر ماكتبه الاستاذ الحبيشي:
الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس الوزراء يعلن ان البنك المركزي حقق إيرادات تجاوزت400 مليار ريال يمني بين تحويلات وشيكات وحسابات وودائع شخصية وسيولةنقدية ، مؤكدا ان الحكومة لن تسلم بيانات البنك المركزي الى جماعة شاردة وغير مأمونة.
نشكر بن حبتور على هذه المعلومات الطيبة التي تؤكد قدرة حكومة الإنقاذ الوطني على الوفاء بصرف راتب شهر يناير كاملا ،مع جزء من الرواتب المتبقية ، ونحذر من مساعي جماعة (بن بغل) الشاردة ، للإستيلاء على السيولة النقدية الموجودة في بنك التسليف الزراعي الذي تملكه الدولة والحكومة والشعب.
بن دغر أصدر توجيها بصرف رواتب شهر يناير من السيولة الموجودة في البنك الزراعي وفروعه ، ومن حقنا أن نحذر الحكومة من خطر تكرار أكذوبة محمد بن همام الذي خدع المغفلين بضرورة حياد البنك المركزي بعد زيارته للسعودية والكويت والبحرين واتفاقاته السرية مع دول العدوان ومرتزقتهم ، بشأن تزويدهم بما كانوا يحتاجونه من معلومات عن حالة السيولة النقدية في البنك المركزي والبنوك التجارية والتداول النقدي العام تحت مسمى(الحياد بين الوطن والعدوان) .
ما قام به بن همام سابقا ، كان جزءا من سيناريو امريكي سعودي تمهيدا لتدشين الحرب الاقتصادية والمصرفية بإشراف السفير الأميركي آرثر هيوز الذي التقى بن همام عدة مرات وكان على تواصل معه، قبل ترتيب مسرحية اللقاء بمندوب وكالة "رويترز" في صنعاء ، والتي كانت بمثابة إشارة الإنتقال الى مرحلة الحرب المصرفية ، بصدور قرار نقل البنك الى عدن ، والتزام بن همام بتنفيذ هذا القرار التآمري تحت مبرر إحترام (الشرعية)، بحسب قوله للذين طلبوا منه العودة لممارسة مهامه في البنك.
حافظوا على السيولة النقدية في بنك التسليف الزراعي ، وطهروه من أتباع مذهب محمد بن همام (المحايد بين الوطن والعدوان) إن وجدوا.
لكن كان الرد سريعا من قبل الخبير الاقتصادي رياض الاكوع الذي وصف بن همام بقائد المعركة الاقتصادية ضد العدوان.. موقع اوراق برس يعيد نشر ما قاله الاكوع عن بن همام:
كيف استطاع المناضل الأستاذ محمد عوض بن همام
محافظ البنك المركزي
قائد المعركة الاقتصادية ضد العدوان
توفير مبلغ 2,339 مليار ريال
لسد العجز في موازنة الدولة للعامين 2015 و 2016
حيث وصلت إيرادات العامين مبلغ 1,578 مليار تقريبا
_ إيرادات النفط والغاز. 120 مليار
_ إيرادات الضرائب والجمارك 1,158 مليار
_ أخرى مختلفة 300 مليار
في حين وصلت نفقات العامين 3,917 مليار ريال تقريبا
_ الأجور والمرتبات 1,747 مليار
_ نفقات سلعية وخدمية 400 مليار
_ فوائد الدين العام 1,170 مليار
_ التحويلات والدعومات 420 مليار
_ نفقات جارية ورسمالية 180 مليار
والسؤال الذي يطرح نفسة هو
كيف استطاع المناضل بن همام استخدام وتوظيف علم السياسة النقدية والمالية لقيادة وخوض المعركة الاقتصادية ؟
الإجابة على السؤال تحتاج أولا إلى معرفة الآتي :
_ فهم وظيفة البنك المركزي ودوره ويعرف الاقتصاديين أن تطبيق السياسة النقدية هو الدور الأساسي للبنك المركزي وليس مسؤليته توفيرايرادات الدولة وصرف نفقاتها حيث وان السياسة المالية للحكومة هي التي تطبقها وتشرف عليها
والبنك المركزي مجرد وسيط
وعلى سبيل المثال ليس من وظيفة البنك التجاري شراء و بيع السلع والخدمات بدلا من التاجر وإنما هو وسيط وخزنه لاموال التجار .....الخ
_ ما مدى تأثير العدوان والحصار المفروض على اليمن في انخفاض إيرادات الدولة بالعملة الأجنبية خاصة والريال اليمني عامة ؟
حيث ومن المعروف أن الدولة والحكومة تقوم ببيع النفط الخام والغاز إلى الأسواق العالمية وتحصل على القيمة بالدولار ويوضع في حسابات البنك المركزي في البنوك العالمية بالدولار وبالمقابل يقوم البنك المركزي بقيد هذه المبالغ لصالح الحكومة بالريال اليمني
ويقوم البنك المركزي والبنوك التجارية بدفع قيمة السلع والخدمات المستوردة من قبل التجار والمستوردين بالدولار من أرصدة ها في الخارج بالعملة الصعبة
وتحصيل قيمتها بالريال اليمني من التجار والمستوردين وايداعها في حسابات الحكومة طرف البنك المركزي .....الخ
_ التأثير المباشر للعدوان في انخفاض الايرادات السيادية الضرائب والجمارك
_تأثير العدوان على الشركات والمصانع والمؤسسات والهيئات الانتاجية الحكومية والمدنية وانعكاسها المباشر على إيرادات الدولة فيما يخصها من رسوم وضرائب وغيرها
_ العديد من العوامل المباشرة وغير المباشرة التي اثرت سلبا على الحكومة في تحصيل الايرادات العامة للدولة
**
وعلى ماتقدم تجدر الإشارة إلى أن الأستاذ المناضل محمد بن همام قد قام بجهود جبارة واستثنائية في تحييد الاقتصاد من المعركة الاقتصادية
حيث وأنه لو تم نقل البنك المركزي وتغيير المحافظ في أبريل 2015 م مثلا لتوقفت معها توفير المواد الأساسية والمشتقات النفطية ولحصلت كارثة اقتصادية
كم انه استطاع تحويل الاحتياطي النقدي للحكومة بالعملة الصعبة لصالح الحكومة في الداخل وأضاف مصدر دخل طارئ للحكومة ويتمثل في الفارق بين رصيد البنك بالعملة الأجنبية في الخارج والوديعة السعودية
حيث كان الاحتياطي النقدي بالدولار في الخارج تقريبا 3 مليار دولار والوديعة 1 مليار أي أن الاجمالي كان 4 مليار دولار وتم تحويل 3.25 مليار دولار لصالح الحكومة ل تواجه نفقاتها وتعادل 700 مليار ريال تقريبا
وتعتبر هذه الخطوة مهمة جدا
كما قام بتنفيذ أوامر الحكومة فيما يخص إصدار السندات وأذون الخزانة
وكذا قيام الحكومة بإصدار عملة جديدة بقيمة 400 مليار والتي كانت مخزون استراتيجي
وخلاصة الكلام فقد قام محافظ البنك المركزي والحكومة بتوفير العجز المقدر ب 2,339 مليار كما يلي
_ إضافة وزيادة قيمة أذون خزانة وسندات حكومية مبلغ 321.4 مليار
_ تسييل 700 مليار ريال من الاحتياطي بالعملة الأجنبية في الخارج لصالح الحكومة في الداخل
_400 مليار الإضافة في النقد المصدر من الحكومة للريال اليمني ورفع العملة المصدرة إلى 1300 مليار
_897 مليارارتفاع رصيد سحب الحكومة على المكشوف من البنك المركزي مع الصكوك الإسلامية والأذن المعاد بيعها للبنك المركزي خلال العامين
والمهم هنا هو رصيد السحب على المكشوف من البنك حيث وان هذه الأموال في البنك هي عبارة عن أموال خاصة للمواطنين والاحتياطيات القانونية للبنوك التجارية طرف البنك المركزي وتعتبر من المكون الرئيس للعرض النقدي في اليمن
وهناك العديد من الجوانب الاقتصادية والمالية والنقدية التي لم يتم ذكرها مع أهميتها
**** ملاحظه هامه
الأرقام الواردة أعلاه تقديرية مقاربة للواقع نتيجة لشحة البيانات المالية والنقدية والاقتصادية للعامين 2015 م و 2016 م
وفي الأخير
أتقدم بأسمى آيات الامتنان والتقدير إلا محدود
لقائد المعركة الاقتصادية
دولة المناضل الكبير محمد بن عوض بن همام
على الجهود الجبارة والعملاقة التي قام بها خلال العامين الماضيين لخدمة الجمهورية اليمنية والشعب اليمني بعيدا عن الأضواء والإعلام
ولا يعرف الكثير من أبناء الشعب اليمني الدور الخالد الذي قام به
واتمنى من الأستاذ تأليف كتاب يوثق المرحلة والذي بدورة سيد رس في جميع جامعات العالم
كأحد أبرز اساتذة ودكاترة النقود والبنوك والاقتصاد
مع خالص تحياتي
رياض الاكوع
مع العلم اني لم أذكر سوا 1% تقريبا