"أوراق برس" الراي -
اكد رئيس هيئة الاركان العامة المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، ان «إيران حققت انجازات كبيرة في مجال مكافحة قراصنة البحر والحضور في البحار البعيدة»، موضحا أنه «وبهدف الحضور في البحار البعيدة والتصدي للقرصنة، يتعّين ايجاد اسطول بحري في المحيط الهندي على غرار اسطولنا في بحر عمان، ومن المحتمل ان تصبح لدينا يوما ما، قاعدة في سواحل اليمن او سواحل سورية، او قاعدة في الجزائر او حتى قواعد عائمة وعلى الجزر».
وتساءل باقري امام اجتماع لقادة القوة البحرية التابعة للجيش: «هل ان امتلاكنا لقواعد في المناطق البعيدة اقل اهمية من التقنية النووية؟ انا اقول ان هذا الامر يحظى بالاهمية عشرات الاضعاف».
من ناحية ثانية، أكد وزير الدفاع العميد حسين دهقان، ان «طهران مستعدة لكل اشكال التعاون مع روسيا دعما للحكومة القانونية في سورية».
بدوره، اكد الرئيس حسن روحاني، لدى استقباله وزير الخارجية التركي مولود جاووش اوغلو، «ان مشكلة العراق وسورية سيتم تسويتها من دون الحاجة الى القوة الاجنبية». ونوه الى «ان الاستقرار والامن الاقليمي ولاسيما في العراق وسورية، ينبغي ان يكون اساسا للتعاون بين ايران وتركيا، وان تبادل وجهات النظر بين طهران وانقرة يصب في مصلحة استقرار المنطقة، واليوم في ظل ظروف المنطقة الحساسة، فان تعزيز التعاون والتشاور بين البلدين من شأنه ان يكون مؤثرا في تسوية القضايا».
على صعيد آخر، نفى الناطق بإسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، صحة التقرير الذي نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الاميركية، عن اجراء محادثات جديدة بين ايران والاطراف الاخرى المتعلقة بالاتفاق النووي لتغيير مضمون الاتفاق وذلك لازالة المخاوف الناجمة عن فوز دونالد ترامب غير المتوقع.