بقلم طاهرحزام -
طبعا موقفي الشخصي ان العدوان السعودي والفار هادي هم بلوة البلاوي ...منذ مارس 2015
فهم من سحبوا اموالنا منها 200مليار في مارب
وهم من منعوا طبع 400مليار
وهم من نقلوا بنكنا ..
وهم من حاصرونا برا وبحرا وجوا
افتحوا الاجواء والبر والبحر واتركونا..
وهنا سنحمل ما يجري بنا الحوثي والزعيم ..
هل يستطع احد السفر من مطار صنعاء؟ لا !
هل يستطع السفر من غير الوديعة؟ لا !
هل يستطع السفر عبر البحر؟ لا !
هل يستطع تصدر عبر البحر او تستورد ؟ لا !
العدوان حولنا في كل مكان وقتل اخواننا في الاعراس والعزاء ..وفي منازلهم ..دمر جسورنا دمر مستشفياتنا ..دمر مدارسنا ... !!
العدوان .... هو العدو الاكبر!!
انا سجنت من قبل بعض انصار الله في تعز .... ظلما ...وغدراً في مارس -ابريل 2016 وبأمر ابو ....... !!
لكن المي يخف حينما ارى ان العدوان يقتلنا ويحاصرنا !!
انا ضد بعض سلبيات انصار الله والمؤتمر ...لكن العدوان اخطر وامر ...فهو لايبقى ولايذر !!
انا كالزعيم ... أصبر على المي لأجل وطني ...!!
.انا ضد التهديد بالقتل والسجن ..
لأي صحافي او اعلامي ....
يعبر عن رايه حنى لو لم اكن متفقا معه ...
فكيف اذا كان صديقي كامل الخوداني
لو جرى شيئاً لكامل ...
فاعتقد ان قاتل الشهيد عبدالكريم الخيواني هو سيؤذي كامل ..هو نفس المجرم
وهذا عار سيكون كعار حكومة باسندوه وحزب الاصلاح في قتل شهداء مجلس الوزراء عام2014 وشارع المطار امام العيون
انا في كل الاحوال ضد سلبيات التهديد والقتل من اي طرف كان بسبب كتابة او راي او مظاهره...سلميه ليس فيها زحف ... وكسر ..وخراب ...وقتل ولا ابتذال...
شهادتي ...لقصة الشهيد الخيواني
ُسجن الشهيد عبدالكريم الخيواني من نظام حكم الزعيم، بسبب انتمائه لجماعة الحوثي حينها وتأييديه لها ...وتم العفو عنه عام في مارس 2009 ...
بسبب اصدار الزعيم على عبدالله صالح .. العفو على الشهيد الخيواني خلال لقائه بالصحفيين وهم ينتخبلون في مؤتمرهم الربع رئيس نقاباتهم عام 2009 في معرض ابولو حينما دخل فجأة علينا ...
اصدرايضاً قرارا بمنع سجن أي صحافي او طلبه في اقسام الشرطة العادية بسبب راي وتم تخصيص نيابة خاصة بالصحفيين بدل ان يكون في نيابة خاصة بالمجرمين .. بل ليس له ضمين الا نفسه لا يسجن ... ولا يتوقف ... مدام الاتهام راي ..او عمل صحافي ..
هذا اعتبره تكريم الصحفيين بهذه القرارات ... بسبب الشهيد ...لان الزعيم اصر على ان يكون القانون هو القاسم الفاصل...
أعلن الرئيس علي عبدالله صالح إسقاط عقوبة الحبس عن الصحافي المعارض عبدالكريم الخيواني بسبب مقالاته عن عملية توريث الحكم في اليمن.
الرئيس صالح قال خلال المؤتمر الرابع «بحكم صلاحياتي الدستورية أسقط حق العقوبة بحق الصحافي عبدالكريم الخيواني على أن يلتزم بنشر ثقافة المحبة والسلام وعدم إثارة المناطقية والكراهية».
واضاف: خلال المؤتمر إنه أمر الحكومة بإنجاز قانون يعطي الحق في امتلاك قنوات فضائية سواء للجماعات أو للأفراد.
وشدد على أن عملية النقد البناء تصب في إصلاح إعوجاج الأخطاء وأنها تنبه المسؤولين إلى تحري الدقة في أعمالهم وعدم الارتجال.
وتابع: مخاطبا الصحافيين إن الصحافة تجعل المسؤول تحت المجهر.
لكن بشأن شح حصول الصحافيين على المعلومات من المسؤولين واقتصارها على دوائر محددة، أمر صالح وزير الإعلام اليمني حسن اللوزي بعقد مؤتمر صحافي كل ثلاثاء عقب اجتماعات مجلس الوزراء اليمني منعا لاحتكار المعلومة.
كما امر بمنع سجن الصحفيين وانشاء نيابة خاصة بهم ..ولا يحق لأقسام الشرطة والمحاك العادية البت في قضايهم التى فيها اتهام نشر.... انتهى
لكن الشهيد الخيواني ظل صريحاً و يكتب ضد فساد حكومة باسندوه ...والفار هادي... ورفاق دربه منذ 21سبتمبر حتى استشهاده..في 18 مارس 2015 وهويوم اغتيال العديد من الابرياء في ساحة الجامعة عام 2011 وهي ذات الساحة التى كان فيها الخيواني في خيمات الصمود مع رفاقة...وكأن القاتل اراد ان يقول انه هة من قتل الشباب 18مارس 2011 وهومن قتل احب القلم الحر18مارس2015.
ظل ايضا ينتقد يعض رفاقة في اللجنة الثورية ، رغم انه من اعلن عنها وساهم في ايجادها، وكان يتم الهجوم عليه ..من رفاق دربه ....
استمريت بأسلوب الفكاهة اذكر بذلك الشهيد الخيواني الذي ظل يهاجم الزعيم صالح، كلما شعر بان رفاقه في زنقة .. وقلت له ستكشف لك الايام ان الزعيم هو الافضل ..دائما ... سماحة وعدم الحقد .... وعفوا .... وصبر .... ..
كان رده بكل احترام وتقدير ..ودون زعل ... وتهديد ... وشتم ..كان رائعا... حتى يوم قلت له ستدعي عليك امي ..اذا عرفت بانك تهاجم الزعيم ...فرد الا دعوة امك ربي يحفظها ...هكذا كان هو الخيواني يغضب وبرد ويزعل ..دون تجريج
تم تهميش الشهيد من قبل رفاقه.
واصبح منبوذاً حتى ان صديقة محمد المقالح تحدث ان الخيواني طلب منه سلفة قبل ساعات من اغتياله ,,, الاثم الاجرامي ...وهو مبلغ خمسة 5ألف ريال يمني ..
ظل الخيواني يمشي مترجلاً دون حراسه ..بينما بعض رفاقه الاقل منه علماً وذكائناً وثقافةً ... وتجربةً ..اصبحوا وزراء ومسؤولي دولة....واغنياء من كثرة التعفف !!... ي
متلكون قصورا قارون وسيارات في عدة اشهر او ينقص منا قليلاً في اسرع غناء في العالم ..
كأن "مارد حبطرش " وخاتم سليمان والمصباح السحري معهم ....
فاقت فللهم وسياراتهم ورتبهم العسكرية فاسدي حكم الزعيم في 33 عاما ...مع احترامنا طبعاً للشرفاء طبعا من حكم الزعيم واله والسيد وصحبه ... ومن تبعهما باحسان الى يوم الدين
رغم ذلك ظل الشهيد الخيواني رحمة الله عليه ...ثابتاً على مبدئة في الانتقاد ...
لا نعلم من اغتاله ...
قيل تم القبض على الخلية التى خططت ....
وقيل وقيل ...
لكن اعتقد ان من يضيق من كلام الرائع الخوداني واقصاه من عمله ويهدد بالقتل ..هو نفسه من ضاق من كلام الشهيد الخيواني .... وهدد وارعد وأقصاه من عمله
قد يتحدث الاعلامي عن فساد او يتحدث عن راي .. ا و يطالب بحقوق .. قد يصيب او يخطئ ... لكن لا يحق لاي شخص ان يهدد بالقتل والاخفاء .
التهديد الذي اصدره احمد العميسي ضد الزميل الخوداني خطير جدا و حمل معانى التصفيىة الجسدية او الاخفاء القصري .. عبر قوله" ء
"إذا مر اليوم والخوداني مازال يُفسبك في منزلة فنحن حقا لا نستحي. من دماء الشهداء."
كان المفترض ان يكون الزميل العميسي حصيفاً في كلامه او رده او اعتراضه بحيث يبتعد عن لغة التهديد والوعيد...بصفته اعلامي صحافي ...لاي حلل دم اي زميل صحافي .
اعترض انا على التهديد بالقتل او الضرب او الاخفاء ضد أي زميل اعلامي مهما اختلفت معه سياسيا
الغريب ان تجد التهديد بالقتل من قبل اعلامي ضد زميله... وهذا الاخطر ..
فهل يا ترى قاتل الشهيد الخيواني واعلامي ..حاسد من انتقاده الاذع بعد الاعلان الدستوري وتهميشه !!!!
هذا ما قد تكتشفه الايام !!!