وسط حال حزن بدت على الوجوه، جمع عزاء الفنان المصري الراحل محمود عبد العزيز، والذي أقيم في مسجد الشرطة في مدينة الشيخ زايد، جميع الأطياف السياسية والاجتماعية في مصر، وأثر بشكل كبير على فعاليات اليوم الأول لمهرجان القاهرة السينمائي، فالعزاء كان دسماً والمهرجان كان خاليا.
سرادق العزاء، ومنذ البداية، ومع ظهور واضح لتأمين الشرطة، فقد شهد حضورا لرموز حكم مبارك، يتقدمهم نجله علاء، ووزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، ورجل الأعمال منصور الجمال، أحد أبرز أقارب سوزان مبارك.
وحضر الفنانون: عادل إمام، ومحمد منير، ومحمد فؤاد، وعمرو دياب، ومحمد حماقي، وانغام، وعزت العلايلي، ومحمد هنيدي، والفنان محمود ياسين، واشرف زكي، كما شوهد في العزاء، الكثير من الفنانات من أجل مواساة زوجته الإعلامية بوسي شلبي.
عزاء«الساحر»، خطف كاميرات الفضائيات، وتم بثه «لايف» على محطات عدة، وتناقلت أخباره المواقع الإلكترونية.
وفي المقابل، شهدت فعاليات اليوم الأول لمهرجان القاهرة السينمائي حضوراً فنياً وجماهيرياً ضعيفاً، سواء خلال عروض الأفلام أو حضور الندوات، بسبب حضور النجوم، عزاء الراحل محمود عبدالعزيز.
