نظمت شبكات المنظمات العربية غير الحكومية للتمنية، اليوم، في العاصمة صنعاء ورشة العمل الخاصة بمناقشة "التقرير عن العمل غير المهيكل في الجمهورية اليمنية"، التي أعدها الدكتور علي محمد النصيري، وبحضور عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني والنقابات في اليمن وموظفوا في المؤسسات الحكومية.

وهدفت الورشة إلى تحليل وتشخيص الوضع الراهن للعمل غير المهيكل وتطوره خلال السنوات الأخيرة والأسباب الكاملة وراء تطوره، وكذا معرفة المشاكل والتحديات التي تواجه العاملون غير المهيكلون، ورصد مختلف السياسيات الوطنية التي وجهت للقطاع غير المهيكل ومعالجة ظاهرة العمل غير المهيكل.

وتطرق المشاركون الى عدد من القضايا أبرزها المتغيرات الاقتصادية التي مرب هبها اليمن خلال السنوات الماضية، والسياسيات العمومية (الحكومية) تجاه العمل غير المهيكل.

كما تطرقوا الى تساؤلات التقرير الرئيسية الذي تنطلق من أهدافه  لعل أهمها الواقع الذي يسير عليه العمل غير المهيكل في اليمن وماهية التطور العمل غير المهيكل في اليمن ؟ ومؤشرات هذا التطور وما إذا كان هناك سياسيات عمومية حكومية استهدفت العمل غير المهيكل وكيف يمكن رصد مختلف السياسيات العمومية  (الحكومية)  التي تستهدف هذا النوع من العمل؟

وجرى استعراض نماذج لدراسات حالات حول الظروف التي يشتغل بها العاملون والعاملات في القطاع الغير مهيكل.وقال عهد الرفيد، منسق الورشة، ان الهدف من الورشة هو مناقشة التقرير عن العمل غير المهيكل في اليمن وكذا تسليط الضوء على القطاع الغير مهيكل الذي اصبح اليوم يكاد ينافس القطاع العام والقطاع الخاص بقدرته على استيعاب المعاملين والعاملات في القطاعات الخاصة والعامة من تم تسريحهم وايقافهم من اعمالهم بسبب الازمات السياسية والاقتصادية الراهنة التي تشهدها البلاد.