طاهرحزام من صنعاء - دخلت شركة سعودية متخصصة في استخراج وإنتاج النفط في تحالف يمني - نرويجي - فرنسي هو أول تحالف سعودي-أوروبي يمني لاستكشلف وتشغيل وإدارة النفط اليمني. واطلق التحالف الجديد مؤخراً شركة جديدة التأسيس أطلقوا عليها شركة جنوب هود لتشغيل القطاع النفطي 47 الذي يقع في جنوب هود محافظة حضرموت كأول شركة مشتركة في تاريخ الصناعة النفطية اليمنية. وأكـد لـــجريدة "أوراق بـرس"الالكترونية، نائب رئيس مجلس ادارة شركة دي ان او ماجن تورمان، ان الشركة التي تعتبر الأولى في اليمن وأعلن عنها في حزيران- يونيو، دخل فيها شركاء سعوديين ويمنيين وفرنسيين ونرويجيين، حيث جرت العادة على اعتماد الصناعة النفطية اليمنية اعتماداً كلياً على الشركات الأجنبية في التشغيل سواء أثناء مرحلة الاستكشاف أو الإنتاج، وان الشركة الجديدة هي أول تجربة يمنية- سعودية- أوروبية في الاستثمار النفطي اليمني وأضاف ان الشركة التي أُطلقت يتكون مجلس إدارتها من ستة أعضاء منهم ثلاثة من الجانب الحكومي اليمني وثلاثة يمثلون الشركاء، وهم شركة النفط والغاز والتعدين السعودية، وشركة جيو بترول الفرنسية، شركة دي ان او النرويجية، حيث يمتلك الجانب اليمني 50 بالمائة، و50 في المائة للشركاء(السعوديون والفرنسيون والنرويجيون). ولفت إلى ان القطاع 47، تم اكتشاف النفط فيه بكميات تجارية وتم الإعلان عنها في العام 2011م وسيبدأ الإنتاج فيه نهاية العام الجاري أو بداية 2013م بطاقة إنتاجية تصل إلى عشرة ألاف برميل في اليوم قابلة للزيادة. وعانت اليمن من تراجع إنتاجاها عام 2011، بسبب توقف الشركات الأجنبية عن الإنتاج نتيجة الإعمال الإرهابية، كما تم ضرب الأنبوب الرئيسي لنقل النفط من وقت لآخر، مما ادخلها في أزمة خانقة. وتشكل عائدات الصادرات النفطية التي تحصل عليها الحكومة اليمنية من تقاسم الإنتاج مع الشركات الأجنبية المنتجة بموجب اتفاقيات المشاركة نحو 70 في المائة من موارد الموازنة العامة للدولة وحوالي 63 في المائة من إجمالي صادرات البلاد و30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. ويبلغ عدد القطاعات النفطية في اليمن 87 قطاعا تشمل ، 12 قطاعا إنتاجيا وتعمل فيها 11 شركة نفطية، 26 قطاعا استكشافيا وتعمل فيها 16 شركة نفطية ، 7 قطاعات قيد المصادقة، 28 قطاعا مفتوحا ، 14 قطاعا قيد الترويج حاليا . ملاحظة نرجو ذكر المصدرفي حال النقل حتى لا تقف محرجا امام الاخرين وتتحمل تبعات قانوية "
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
