القطط من ألطف الكائنات التي يمكن أن تربيها في حياتك، ورغم شيوع التحذير منها، وانتشار بعض الأفكار الخاطئة عن تسببها في مرض صاحبها، إلا أن العلم الحديث يؤكد وجود 5 فوائد لتربية القطط.

فتعال لتتعرف معنا على ما تقدمه تلك الكائنات البريئة لصحتك النفسية والجسدية.

1. تقوية المناعة

اقتناء القطط يحسن من مزاجك، ويتسبب في إفراز المخ لهرمونات السعادة، ويقلل من احتمالية الإصابة بالاكتئاب، وكل هذا يقوي جهازك المناعي.

كما تحسن تربية القطط من القدرة على التواصل الاجتماعي، ويمنحك تذكرة مجانية للضحك والابتسام طوال الوقت، ما يعزز مناعتك.

وتشعر القطط بسوء مزاج صاحبها، وتقبل عليه لتواسيه، ما يجعلها أفضل داعم نفسي يمكنك العثور عليه.

2. تحسين صحة القلب والأوعية الدموية

التواصل مع القطط يقلل التوتر والقلق، ما يجعل صحة قلبك أفضل، ومعدل تنفسك وضغط دمك أقوى.

وأثبتت دراسة لجامعة مينيسوتا الأمريكية أن أصحاب القطط أقل عرضة لمراض القلب والذبحات الصدرية والأزمات القلبية المفاجئة، بنسبة 30% مقارنة بالأشخاص الآخرين، بل ومقارنة بأصحاب الكلاب.

3. الحد من الحساسية وأمراض الجهاز التنفسي

رغم أن كثيرًا من الشائعات المتعلقة بالقطط تنسب إليها إصابة أصحابها بالربو والأزمات التنفسية، إلا أن دورية علمية أظهرت أن الأطفال الذين تربوا مع القطط يكونون أقل عرضة للإصابة بأمراض الصدر.

4. تطوير المشاعر

أظهرت دراسة علمية أن الأطفال الذين يتربون بصحبة القطط يظهرون قدرًا أكبر من التعاطف مع الآخرين، ويكونون أكثر قدرة على إظهار المشاعر الإيجابية.

كما يتميز هؤلاء الأطفال بتحمل المسؤولية مقارنة بسواهم، نظرًا لأنهم يتحملون بعض مهام رعاية حيوانهم الأليف، من تنظيف ورعاية ومداواة حين المرض.

5. تحسين حالة العضلات والعظام

تبلغ موجات تردد مواء القطط ما بين 20 و140 هيرتز، وهي ترددات ذات أثر شفائي وصحي رائع.

ويقول الأطباء إن العظام تشفى عند ترددات 25 و50 و100 و200 هيرتز، وهو ما ينطبق على العضلات والأربطة، لاسيما الملتهبة.

6. تخفيف التوتر والإرهاق

تحفز القطط قابلية أصحابها للاسترخاء، من خلال تصرفاتها اللطيفة الحنون، مثل التمسح فيهم والنوم على أرجلهم.. إلخ.

كما تقلل القطط من شعور أصحابها بالوحدة والحزن، ما يكون له بالغ الأثر على صحتهم النفسية والعقلية.

7. مكافحة التوحد

إذا كان طفلك مصابًا بالتوحد، فلا تحاولي إبعاد الحيوانات الأليفة عنه وخصوصًا القطط.

فقد أجرت جامعة ميزوري الأمريكية دراسة خلصت إلى أن مستوى التفاعل الاجتماعي للأطفال المتوحدين يتحسن بشدة عند وجود حيوانات أليفة حولهم، والقطط في مقدمتها.

ويصبح تحسن الطفل المتوحد أمرًا ممكنًا جدًّا إذا كان يقتني قطة، أو يُسمح له باللعب والتواصل معها.