جددت مصادر مطلعة تحذيراتها من فشل موسم تفويج الحجاج اليمنيين للعام الجاري 1437هـ، مؤكدة ان المسؤولين عن ملف الحج بدأوا في البحث عن مبررات للتخلص من مسؤولية فشل الموسم.

وجاءت تحذيرات المصادر بعد الحديث عن فشل بعثة الحج اليمنية والتي سافرت السعودية للتوقيع على اتفاقيات وبروتوكولات الحج مع الجانب السعودي في بداية يونيو الماضي.

وأكدت المصادر انه في الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع عودة البعثة من السعودية بانجاز التوقيع على بروتوكولات تفويج الحجاج اليمنيين للموسم الحالي، عاد الفريق الى صنعاء ليبحث عن مبررات مكشوفة ومعروفة والقاء مسوؤلية فشل الموسم عليها.

وأوضحت المصادر ان الوكيل المساعد بقطاع الحج والعمرة منير دبوان بعد عودته من السعودية ولقائه للجنرال الهارب علي محسن الاحمر، ووصوله صنعاء بدأ في اختلاق الاعذار والمسببات لفشل موسم الحج، في دليل واضح وكافي على فشله في انجاز اتفاقيات الحج مع الجانب السعودي.

وبحسب المصادر فان دبوان بدا في افتعال المشاكل مع بعض قيادات وموظفي قطاع الحج والعمرة في محاولة منه لتحميلهم مسؤولية عرقلة موسم الحج للعام الجاري 1437هـ.

وأشارت المصادر الى ان دبوان يتذمر من عدم ادراجه من التوقيع على الشيكات والمعاملات المالية لقطاع الحج والعمرة والتي كانت تتم سابقا بالمخالفة للقوانين واللوائح المنظمة لعمل القطاع.

كما يطالب دبوان  بتمكين بعض اقاربه وعدد من الموظفين، في مناصب واعمال هامة في القطاع، بالرغم ان هذه الشخصيات ثبت فشلها فضلا عن كونهم من المحسوبين على لوبي الفساد التابع له والمتوغل في القطاع منذ سنوات.

واعتبرت المصادر تصرفات دبوان الاخيرة تخبط وارباك تفتقد الى المصداقية، لافتة الى انه كان الاجدر بدبوان امتلاك الشجاعة الكافية للاعتراف بالفشل، بدل اختلاق الأعذار الواهية والعارية عن الصحة في محاولة للبحث عن ضحية لاسناد فشله اليها.

وشددت المصادر على ضرورة اتخاذ اللجنة الثورية العليا الاجرارءات اللازمة والفورية لتلافي انقاذ موسم الحج الجاري، وعدم تكرار فشل الموسم الماضي والذي يتحمل دبوان مسؤوليته فشله بجزء كبير.