جيب كورليس الذي يلقب بـ”السهم البشري”، قفز من طائرة مروحية وطار بسرعة ليصل إلى هدف صغير على سور الصين العظيم.
أشير إلى القافز الأمريكي بأنه قافز القواعد المنخفضة أو طيار بزي مجنح. تقول التقارير إنه قفز بسرعة وصلت لمئتين كيلومتر بالساعة لمسافة ألف وثمانمئة متر لينجح في حيلته البارعة، وهذه هي اللحظة التي وصل فيها إلى هدفه الصغير. يشرح كورليس الإلهام الذي دفعه إلى فعل هذا.
وقال جيب كورليس: “الرماية هي إحدى أقدم أنواع التنافس البشري. الناس يمارسون الرماية منذ آلاف السنين، وفكرت بصنع نسخة حديثة من هذه المنافسة القديمة، حيث يصبح الانسان هو السهم، ونصوب أنفسنا نحو أهداف بعيدة وصغيرة. فكرت باحتمالية ذلك، فهل للإنسان بزي مجنح أن يطير بسرعة مئتين كيلومتراً بالساعة تقريباً بعد أن يقفز من مروحية تبعد عن الهدف بكيلومتر ونصف فقط؟ هل بإمكاننا أن نصل إلى الهدف الذي لا يزيد حجمه عن حجم تفاحة؟ وهذه كانت الفكرة!”
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.