إحتفلت كلية علوم الطوارئ الصحية والتقنية صباح اليوم بتخرج الدفعة الثانية التي حملت شعار (دفعة نبض الحياة) بقوام خمسين خريجاً موزعين على تخصصات (طب الطوارئ، التخدير والإنعاش، وإدارة المنظمات).

وقال الدكتور محمد الوشلي عميد الكلية في كلمته التي ألقاها خلال الإحتفال: إن الطلاب درسوا وتخرجوا بالرغم من الظروف الإستثنائية وظروف الحرب وغلاء المعيشة التي تعيشها بلادنا، وأبدوا تميزهم في تخصصاتهم النادرة (طب الطوارئ، التخدير والإنعاش، وإدارة المنظمات).

وأشار إلى أن الهدف الأساسي لتأسيس كلية علوم الطوارئ جاء بعد دراسة للواقع اليمني وما يحتاجه من تخصصات وسد ثغرات مهمة في سلم الخدمات ومساندة الحكومة اليمنية في تأهيل الكوادر في علوم الطوارئ، من خلال كادر بشري مؤهل تأهيلاً عالياً يتكون من فريق متعدد التخصصات، مع السعي الحثيث لاستكمال التخصصات (فني عمليات، والمعالجة التنفسية، والتحكم بالعدوى) خلال العام الدراسي القادم.

وكمفاجئة للخريجين قرر عميد الكلية منح كل خريج تخفيض 50% من كل برامج الكلية التعليمية والتدريبية، وكذا من درجة البكلاريوس التطبيقي بمجرد إفتتاحه.

كما أقرّ منح أوائل الدفعة حق التعيين كمعيدين في علوم الطوارئ، بالإضافة إلى منح أسر الخريجين تخفيض 30% من الرسوم الدراسية.

كما قام بتكليف الدكتور/ عبدالكريم الأشول بمنصب عميد الكلية، ليتفرغ هو في تطوير ونهوض هذه التخصصات بين الدبلوم والبكلاريوس والماجستير والدكتوراه.

واستعرض عميد الكلية اهداف وبرامج الكلية الرامية إلى تنفيذ برامج تعليمية متميزة وفقاً للمعاير المحلية والاقليمية في التخصصات النوعية والنادرة التي تلبي متطلبات واحتياجات سوق العمل خصوصاً في ظل الاوضاع الاستثنائية التي تعيشها البلاد، والعمل على رفد المجتمع بكوادر صحية وتقنية قادرة على تقديم خدمات الطوارئ وتقديم الاستجابة السريعة الطبية للمصابين في مواقع الحدث او مراكز الطوارئ او سيارات الإسعاف فضلاً عن تقديم خدمات بحثية ومعلوماتية في مجال تاهيل وتدريب علوم الطوارئ باقسامها المختلفة.

وتخلل الحفل فقرات فنية وغنائية ومسرحية معبرة، وريبورتاج إستعرض دور الكلية وأنشطتها وأقسامها المتعددة.

وإنتهى الحفل بتكريم الخريجين ورعاة الحفل وطاقم التدريس والمساهمين في نجاح هذا الحفل.وحظي الحفل بحضور جماهيري واسع وحضور إعلامي ملفت.