منظمة فكر للحوار تكشف عن صرف السعودية للراتب كمكافأة لليمن قبل اكمال الاتفاق
منظمة فكر للحوار تكشف عن صرف السعودية للراتب كمكافأة لليمن قبل اكمال الاتفاق
قطر تنقل جوا 110مواطنا يمنيا من غزة وتمنحهم السكن والعمل والجنسية في العاصمة الدوحة
قطر تنقل جوا 110مواطنا يمنيا من غزة وتمنحهم السكن والعمل والجنسية في العاصمة الدوحة
‏فريق طبي يمني ينجح في إجراء عملية زراعة شريان من الإبط إلى الطرف السفلي للفخذين
‏فريق طبي يمني ينجح في إجراء عملية زراعة شريان من الإبط إلى الطرف السفلي للفخذين
600ألف دولار كلفة المسلسل
حوار مع الكاتب عبدالحميد الذي يدعي بأن فكرة مسلسل ماءالذهب تمت سرقتها من روايته العرش
لم تشرف عليها الهيئة العامة للمناقصات والمزيدات
العراسي يكشف عن فساد في شراء منظومةالطاقة الشمسية لمصنع الغزل والنسيج و105مستشفى
المؤتمرون متعطشون للاجتماعات والامسيات فماذا حدث
إجتماع لقيادات المؤتمر في محافظ اب فلماذا اجتمعوا؟ ولم يحدث في صنعاء ؟
اختفى منذ تسع سنوات
الاوراق تكشف عن سبب اختفاء الشيخ اليمني حسن الشيخ وأين هو الأن؟ لن تصدقوا ألمفاجئة!
فماهي النقاط التي طرحوها
الجهازان الفني والإداري للمنتخب يجتمعان لتقييم الأداء عقب الخسارة أمام الإمارات
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - فائقة السيد باعلوي تكتب لاوراق برس من الكويت صرخة.. قيدوني....وانا الحرة ..اقرأ لماذا؟

- فائقة السيد باعلوي تكتب لاوراق برس من الكويت صرخة.. قيدوني....وانا الحرة ..اقرأ لماذا؟
الإثنين, 30-مايو-2016
بقلم فائقة السيد من الكويت -

صرخة إنسانة يمنية، شاعرة ، ممتلئة بالوجد الإنساني والإنتماء الوطني الباذخ بالعطاء والاخلاص لهذا الوطن الأم ( اليمن ) الذي يتدفق في أركان أوردتها  وتتنفسه في كل حرف تبوح به وفي كل خاطرة تناجي بها،  ولمحة تلوح أمامها وإشارة من إشارة الحياة ونبض القلوب العاشقة للأرض ، المؤمنة بالوطن..


مواطنة يمنية تعيش في احدى دول الجوار وتعيش في  استقرار ورفاة ، لكنها تظل يمنية متشبعة ومثقلة بيمنيتها، مثلها مثل ذلك المعدن النفيس الذي لا تؤثر فيه تغيرات وأطلال الزمن ولا عوامل التعرية،  ولا المصالح الذاتية التي تنسي البعض ذاتهم وقدس إنتماءاتهم وأوردة منابعهم الأولى وصباحات إنبلاج مداركهم على الحياة .


لقد عرفتُ هذه المرأة عن قرب ، وعرفتها - أيضا -  بأشعارها ونثرها ونصوصها المسكونة بالحب التي تُحبس أنفاس أي إنسان يعرف معنى حب الوطن والتألم عليه والحزن لما أصابه والحسرة على أمجاده، والرغبة في البوح والتعبير عن تلك المشاعر بالكلمة الشريفة ، الجميلة، الموقف النبيل والأصيل ، النغمة الشعرية العذبة ..


ونظرا لعدم مقدرتها في التصريح بمكنوناتها وما يجتاحها من عواصف حيال هذا الأمر ، ومدى ما تكنه لوطنها وأهلها في اليمن ، وكيف تستقبل وتشاهد أخبار ما يشهده ويعانيه أبناؤه من عدوان ومرارة وحروب داخلية وحصار ظالم ومحاولات تجويع وتركيع وإذلال وما يمثله ذلك بالنسبة لها  من خسارة وإنتكاسات متلاحقة  تُقاومها أولا:  من خلال ما تنثره من نصوص نثرية وشعرية  رائعة تٌعبّر بها عن عمق محبتها وإنتمائها لوطنها الأم وإرتباطها الوثيق به وكأنه الحبل السري الذي يربط الأم بالجنين في بطنها، كي يمده  بالغذاء والأكسجين .


 وثانياً : تفاعلها الكامل مع الأحداث في الساحة اليمنية ، وإن كان هذا التفاعل ، على الأقل في نظرها ، يظل قاصرا ، ولا يعبر عن جوهر ما تحمله لبلدها وما تُعكسها أحداثه عليها وعلى مجمل حياتها من أوجاع  وتباريح وعذابات تُمزق نياط قلبها وتعبث بمشاعرها وأوقاتها وتجعل من حياتها جحيما لا يُطاق ودموعا تسيل وكأنها نهر يجري من أزل الوجود إلى أبده .. 


(قيدوني وأنا الحرة  ) لعل هذا هو التوصيف الأقرب والأنسب لهذه السبئية ،الحميرية ،اليمنية الأصيلة التي تقدم نموذجا حيا وراقيا ودرسا للآخرين في معنى الإنتماء للشعوب والأوطان الذي  يجري في الشرايين، ولا يعني فقط، كتابة الجنسية في البطائق الشخصية وجوازات السفر والمعاملات اليومية وغيره ، ولكن الهوية والإنتماء هما أكبر من هذا وأعمق  وأقدس بكثير ، فالهوية تعني الاختلاط  والتماهي بتراب الأوطان ، بالإنسان ، والتاريخ الوجوه والمحطات والأحداث  المختلفة، بالأفراح والأتراح ، بالسعادة والشقاء ، بالنجاح والفشل ، النصر والهزيمة ، الحرب والسلام ، بالكبير والصغير،العسر واليسر.


أستطيع القول مرة ومرات : إن الإنتماء للشعوب والأوطان ، بالفعل، يتجسدان في قيم هذه المرأة، الشاعرة ، الإنسانة  العظيمة التي تسكن في إحدى دول الجوار، لكنها لم تنفصل عن وطنها الأصلي والحقيقي ، الذي تعتبره روحها ، من جهة، ومن جهة ثانية ،لم تصمت حيال ما يتعرض له أرضا وإنسانا ومقدرات من مآسي وآلام وتدمير ، لهذا نجدها دائما تدهشنا بغنى أعماقها المجروحة الذي يتداخل مع مجموعة كبيرة من المشاعر والعواطف والأحاسيس الصادقة والنقية التي تعج بها جوانب النفس الإنسانية ، لتتحول إلى إلهام للآخرين وتجارب في قمة الروعة والفائدة بما تحمله من  معاناة حقيقية، تنبت وتنمو في واحة الشعور الإنساني الجميل  نصوصا مضيئة ، موزعة إنزياحاتها بين  الألم والأمل، اليأس والرجاء ، الضوء والعتمة ، التطلُّع والاحباط ، ومتوقفة أمام الأحداث المختلفة ومترجمة لها بلغة شعرية لطيفة ، آسرة  وكأنها نسيمات لطيفة الوقع تصافح  الوجوه، وتعانق القلوب في ليلة مقمرة بالشجو والشجن ، يخيم عليها الصخب والصمت ، الوصل والهجر ، القرب والعبد ، الحضور والغياب .


أعترف إنني كلما توقفت عند نص جديد من نصوصها أزداد تعلقا بالمشتركات التي تجمعنا في هذا الوطن ، بالمشتركات الإنسانية التي يُجيد الشعراء والأدباء والمبدعون أمثالها غالبا التعبير عنها ووصفها بلغة كونية مشتركة ولدرجة جمالها وروعتها وكونيتها يخال لنا- أحيانا -  إنها بالفعل ، مؤثرة في كل المخلوقات ومفهومة لديها، حتى في الأشياء الجامدة ،أو تلك التي تعيش حياة ونموا، لكنها تظل غير عاقلة، كالأشجار والحيوان والطيور وغيرها .


هذه المرأة الشاعرة / اليمنية / اختصار هو الأبهى والأوضح والأكمل لقيم الوفاء ، وتجسيد حي للمشاعر الساخنة اللوعة الحارة الشجن تجاه الوطن ، أرضا وإنسانا ، هوى وهوية ، ماض وحاضر ومستقبل ..


لكم أغبطكِ وأتشرف بصداقتكِ ومحبتكِ  وإنتمائكِ لهذا البلد الذي يمنحني كل حرف من حروف اسمه وكل حرف من نصوصك طاقة ومجدا جديدا ومختلفا ..


 أحبكِ كثيرا - يا أنتِ - يا أجمل وأصدق من الجميع،   وأدعو الله أن يجمعني بكِ قريبا في يمن آمن ، مستقر ، موحد ، يفيض بالحب والسلام ، ينعم بالخير ،يهتدي بضوء أعماقكِ أنتِ وكل يمني ويمنية ينتميان قولا وعملا لهذه الأرض .


 

عدد مرات القراءة:4027

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية