أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم عزمه اجراء تغييرات في مواقع المسئولين عن الأمن في البلاد إضافة إلى تغيير في الخطط الأمنية. جاء ذلك عقب تفاقم الأزمة السياسية في البلاد وتدهور الوضع الأمني في الآونة الأخيرة وتزايد الهجمات الإرهابية عددا وحدة. وأضاف المالكي بأن إجراءات التغيير ستتم في جلسة الحكومة غدا الثلاثاء للوقوف على التفجيرات الأخيرة التي شهدتها البلاد والتي كان آخرها سقوط أكثر من خمسة وخمسين قتيلا وعشرات الجرحى في مناطق عدة أغلبها المناطق التي تقطنها الشيعة. تجدر الإشارة إلى أن الأحداث الدموية التي شهدتها مختلف المدن العراقية خلال شهر مايو الجاري بلغ نحو 340 قتيلا وهو ما دفع رئيس البرلمان العراقي أسامة النجفي إلى الدعوة لعقد جلسة برلمانية طارئة غدا الثلاثاء.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
