وعمر راشد يؤكد علي تطوير الموظفين بما يساهم في حماية حسابات العملاء
بنك اليمن الدولي يقيم دورتين حول الجودة والتهديد الأمني السيبراني وعمر راشد
ليلى ناشر اليمنية تتميز في امريكا في تطوير التعليم لليمنيات المهاجرات
لاول مرة. .رغم عدم الافصاح عن مصير المبيدات التي اخرجت بالقوة من موقع الاتلاف
محاكمة أكثر من 16رجل اعمال وشركة منهم دغسان والرياشي وعجلان واخرين
كما كشف عن سبب اعلان ايران للعالم انها ستقصف. ولم يذكر اليمن
رئيس تحرير صحيفة الاهرام المصريةسابقا يكشف حقيقة هجوم ايران على اسرائيل والخسارة
ماهي الكارثة الاليمة المتوقع حدوثها في شهر شوال أو مايو القادمين في اليمن ؟
رئيس تحرير موقع الاوراق يطالب من رئيس جهاز الامن كشف المتصل ومن نقابة الصحفيين تضامن
عاجل تهديد بسجن الصحفي طاهرحزام من رقم مقيد يدعي انه أمن ومخابرات صنعاء بسبب فيدوهات
قالت بانها مهدد بفصلها من قناة السعيدة
المذيعة الجميلة مايا العبسي تنشر صور لشاب مع ممثلين يمنيين وتتهمة بابتزازها وتهديدها
فماذا قالت حكومتي صنعاء وعدن
اقرا تصريحات الدول العالمية والعربية حول قصف ايران لاسرائيل
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 -  لو كان النظام السعودي وحلفاؤه يفكرون بهذه الطريقة؟!

- لو كان النظام السعودي وحلفاؤه يفكرون بهذه الطريقة؟!
الخميس, 25-فبراير-2016
عبدالكريم المدي -

ماذا لو سخّرت السعودية وحلفاؤها ومعهم تركيا وإيران إمبراطورياتهم الإعلامية وإمكانياتهم المادية والسياسية وعلاقاتهم ونفوذهم الديني لخدمة قضية العرب والمسلمين الأولى ( القضية الفلسطينة ) إلى جانب تكريس وتعزيز قيم السلام والتعاييش والمساهمة العلمية،العملية في البحث عن وسائل وطرق تؤدي للنهوض بهذه الشعوب وليس اغراقها بالنوافل الصغيرة والصراعات الطائفية وتقوية عود وسكاكين التطرُّف والإرهاب بوعي أو بدون وعي ؟


وماذا لو وجّهت السعودية والدول الخليجية منذُ خمس سنوات فقط  (20%) من تكاليف الحرب التي يشنونها طوال (11) شهراً على اليمن ،لتنمية هذا البلد ومعالجة آثارالفقر والحروب والصراعات المتراكمة فيه وتشجيع المستثمرين لاستثمار جزء يسيرمن أموالهم  ، اضافة لتسهيل دخول وإقامة مواطنيه لأسواق العمل بدون إذلال أوترحيل لمن قد كان حالفه الحظ  منهم وحصل على إقامة ووضعهم في أحد معسكرات الاعتقال الضخمة والمخصصة لـ (  بو يمن ) الشبيهة بمعسكرات النازية ،التي يُكدّس فيها آلاف اليمنيين لأيام طويلة ومن ثم يُقذفُ بهم للحدود البرية والمطارات اليمنية كالنفايات التي تُعتبرُ مصدراً للأمراض والأوبئة؟

وماذا لو أدركت المملكة السعودية حقيقة إن القتل لايصنع القوة وإن ما يُمكن أن تحصل عليه في حرب قد تستمر لعدة سنوات لا تبقي ولا تذر، كان بإمكانها الحصول على أضعافه عشرات المرات من خلال السلام والشراكة واحترام الآخر وكسب ودّه وثقته بأدوات أخرى أكثر إنسانية وعقلانية، بعيدا عن محاولات شراء الذمم والضمائر،والتهكم والتركيع بمنطق عدمي ، بدوي ، متعجرف ، يصل بصاحبه لدرجة اعتقاده أنه سيقوم بطمس ثقافة وخصوصية وتعدد هذا الشعب العريق أو ذاك ؟

وكيف سيكون عليه الحال – أيضا –  لو اتحدت جهود الخليجين ( العربي – الفارسي ) ومعهم أحفاد سلاطين الإمبراطورية العثمانية ( الأردكانية ) وحشدوا كل الطاقات لتعريف شرفاء العالم وما بقي فيه من ضمائر حية ،بما تقوم به إسرائيل بحق الشعب العربي في فلسطين وتعرية هذا المحتل المتوحش الذي قتل ويقتل أطفال فلسطين وشبابها في شوارع ومناطق الضفة وغزّة ،لأتفه الأسباب وأرخصها … ألم يكن هذا الدور أنبل وأرقى لهذه الأنظمة والقوى المتصارعة على السراب واكتشاف القتلة، وإنتاج الخطابات المأزومة التي تصدر من  (إيران)، (تركيا ) ،(السعودية ) والدول الخليجية الأخرى،المتورطة في اليمن ،والتي تبدو اليوم موظفة كل وسائلها وطاقاتها من أجل القيام بعمليات تجميلية للمذابح التي ترتكبها بحق أبنائه ومقدراته، وفي سبيل ذلك قامت بالتعاقد مع شركات عالمية بمليارات الدولارات لتحسين صورتها المشوهة والتغطية على ما تقترفه بحق اليمنيين والسوريين وغيرهم.




إن الممارسات السعودية وفي الجهة المقابلة لها ( الإيرانية ) تقود المنطقة لفوضى عارمة وعبث لا طائل منه  يُستدعى فيه ،وللأسف الشديد، أسوأ ما في الماضي وأرخص ما أنتجه الحاضر من أمراض وأحقاد وتحالفات تقود الجميع إلى مستقبل بدون أفق مفتوح ، وخير دليل على ذلك ما حدث ويحدث في سوريا والعراق واليمن وليبيا، ومؤخراً ما نشهده من تصعيد خطير على الساحة اللبنانية ، وكلها تنطلق من نفس الخلفية التي تختصرها كارثتان مختلقتان اسمهما ( شيعة – سُنّة ) أصابتا هذه الأمة بشلل تام  .




وربما أن التوظيف الإعتباطي المطّور لهذه الخلافات التي يفترض بها أن تكون طبيعية ،قد استكمل تدمير آخر ما تبقّى للأنظمة المعاقة من حواس وعناصر قوة، مُضيقاً عليها الخيارات – وأرجو أن أكون مخطئاً هنا – إذا قلتُ بأنني أعتقد إن ما يجري من تهور وتزييف وغباء قد جعل بدائلها جميعها أكثر كاريثية وإزعاجاً ورعبا .

 وتأسيساً على ما سبق يقفز للذهن تساؤل : هل يا تُرى إن الفاعلين الإقليمين حسبوا مُسبقاً إمكانية وصولهم  بشعوبهم لهذه المنحدرات الشديدة،والسير بها في دروب المغامرة والمقامرة والعناد بأنفسهم وبالآخرين وبالحقائق ؟




المهم وفي خضم كل هذا التخبط والتوهان الحاصل تحضرني عبارة هامة قالها الراحل الكبير الأستاذ محمد حسنين هيكل في آخر لقاء تلفزيوني له على قناة (سي بي سي2) يوم 25ديسمبر2015 :( إذا لم يتنبه هذا البلد – ويقصد مصر – أخشى أن يكون أمام حافة الخروج من التاريخ ) وهذه العبارة التاريخية في تقديري تصلح لأن تُسقط على ما تبقى من أنظمة عربية تمتلك إمكانيات وأسباب الحماقة التي أعيت من يداويها،الكفيلة بإلتهام الذات والآخر..!

في الأخير نتمنى من الإخوة في قيادة أنظمة هذه الدول وعلى رأسها  (النظام السعودي) أن يستلهموا الدروس والتجارب والنصائح ، ويعلموا أنه لم يعد من المعقول ولا المقبول – من اجل إرضاء نزعات وامزجة معينة تسعى لتحقق إنتصاروهمي في اليمن وسوريا –زيادة مئة ألف غارة جوية مضافة للمئة السابقة التي قد دكّوا بها اليمن طيلة (11) شهراً، وليس من المعقول أيضا ، الإستمرار في المقامرة بالشعبين اليمني والسوري ، الذي قد قُتِل وجُرِح من الأول أكثر من (35) ألفاً وهُجِر أكثر من مليونين ونصف المليون إنسانا ، وقُتِل من الثاني بحدود ( 350) ألف وهُجّر أكثر من (13) مليون إنسانا ، وبالتالي ما على صقور هذا الصراع إلا العمل على معالجة آثار الحرب وجبر الضرر وإعادة توطين التعاييش من جديد في المنطقة. إلى جانب النية الصادقة في تغير هذه السياسيات والواقع وليس تسيير الاضطرابات وتزويدها بما تحتاجه من وقود بشري وبارود طائفي وعرقي وأيديولوجي .

 
عدد مرات القراءة:4669

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية