وأضاف الفهيدي وهو أيضا رئيس تحرير الموقع الإلكتروني الرسمي لحزب المؤتمر، "هناك صراع بين السعودية والإمارات لبسط النفوذ والسيطرة على اليمن، المعروف أن الإمارات تدعم نائب الرئيس ورئيس الوزراء خالد بحاح باعتباره يشكل خليفة لهادي، والسعودية تقف على النقيض من الإمارات".
وقال "السعودية أتت بعلي محسن الأحمر ذا الأصول الإخوانية ليكون في الجهة والطرف المقابل، هذا يكشف أن مسألة العدوان لا علاقة لها بالشرعية وهذه الادعاءات بقدر ما هي محاولة لاحتلال اليمن وبسط سيطرة الخليج على اليمن، هذا لن يجدي نفعا".
وأكد أنه "من الناحية الدستورية والقانونية لا يوجد في الدستور أو القانون اليمني منصبا اسمه نائب القائد العام للقوات المسلحة، إضافة إلى أن هادي لم يعد رئيسا شرعيا لليمن وشرعيته انتهت في العام 2014.
وأوضح "الحقيقة أيضا أن السعودية تقف وراء تعيين الأحمر لأنها لا تريد أن يتوقف عدوانها على اليمن، كما أنها تريد وضع أحجار عثرة أمام أي ضغوط أممية لإعادة المفاوضات اليمنية، والأحمر واحد من الشخصيات غير المقبولة ولا يمكن أن يقبل في أي عملية سياسية".
وكان اللواء الركن علي محسن الأحمر وهو أحد مؤسسي حزب التجمع اليمني للإصلاح "إخوان مسلمين"، قائدا للفرقة الأولى مدرع وهي أحد أهم كتائب الجيش اليمني، ما أكسبه أيضا نفوذا سياسيا قويا.
انشق الأحمر عن الرئيس السابق علي عبد الله صالح عام 2011، خلال احتجاجات ما يسمى "الربيع العربي" التي أطاحت بصالح في نهاية المطاف.