ظهر الزعيم القائد المجاهد على عبدالله صالح هو في طله جميلة واعاد اليمنيون الى صورته ايام حكمه بعد أشهر من اطلاق لحيته بسبب العدوان السعودية الذي بدء في مارس 2015 ودمر كافة منازله في العاصمة وخارجها.
واثارة ظهوره بهذه الهيئة الشارع اليمني مناصرا ومخالف له ، فيما يرى المناصرون انه ردا على كذبات اللواء الاحمر انه سيتنازل عن مناصبه الحكومية في حال سلم صالح السلطة، لكنه ما ان تم تسليم السلطة حتى عاد الاحمر للواجهة من جديد من مستشار الى نائبا للقائد الاعلى الفار هادي في دولة خيالية في فنادق الرياضكما اعتبر المناصرون ظهور زعيمهم في ابهر طله للعام منذ عام 2015 تأكيدا على انتصاره وتكبيد العدوان السعودي خسائر موجعه وفشل تحالفهم الاربع عشر الدولي ضد اليمن بشهادة المحللون العالميين الذين يرون الفشل واضح وخاصة بعد تساقط صواريخ سكود وتوشكا والقاهر على الاراضي السعودية وقتل كبار ضباط السعودية منهم قائد القوات السعودية في اليمن الذي قتل في منطقة ذو باب بباب المندب...واعتراف متحدثهم العسري بقوات الحرس والامن المركزي التابع لصالح وكذلك بالمقاتلين لانصار الله ، وسقوط ما يزيد عن اربعين الف صاروخ على ارضهم بكافة انواع سكود والقاهر والكتف والكاوتشوك
اما الخصوم فقد تناقضوا في آرائهم وخاصة انه يرون عودة الاحمر للواجهة المباشرة، بعد ظهور الغير مباشر في دعم العدوان السعودي قربا لنصرهم وعودتهم للحكم ، لكنه يرون ظهور صالح بالمظهر الذي اعاد اليمنيون الى صورة وتألقه ايام حكمه انه عودة لحكم اليمن,
ويرى طاهر حزام انه من حق صالح العودة للحكم بانتخابات كون الراي العالمي يرى انه الاقوى هو الحل للخروج من المأزق كونه حكم 33 عاما ولم يجلب لبلده العدوان كما جلبها من حكموا بعده والذين كانوا يتشدفون بالولاء للوطن ويعيبون عليه بعضاً من علاقة دولة الامنية في مكافحة الارهاب .. التي كانت لها حدود ولا تتعدى اصابع اليد كقفص الارهابيين بطائرات بدون طيار لكنهم حاليا اباحوا العدوان لبلادهم منذ عام 2015 معتقدين انهم سيعودون للحكم بعد اكثر من مائة الف طلعة جويه قتلت الالف من الاطفال والنساء والرجال وهم في منازلهم واعمالهم ولم يكنون ارهابيين ، ودمرت مصانع وجسور ووزارات ومنشئات رياضية وتاريخية
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.