اوراق برس من صنعاء -
طالب اهالي المعتقل اليمني في السجون العراقية "منصور علي يحى ثابت " الحكومة العراقية بالإفراج عن ابنهم المعتقل منذ اكثر من عشر سنوات بتهمة كيدية لاترتقي إلى المدة الطويلة التى قد قضاها بالسجن والنظر اليه بعين الرحمة والشفقة.وفي المقابل لايحرك الرئيس الفارهادي لاتقاذالمعتقل كما فعل الرئيس السبق على عبدالله صالح واعاد الاخواني الشيخ المؤيد لليمن ،قبل ان يجازيه المؤيد بشتمه عام 2011 متناسيا سعى صالح لعدم بقاء اي مواطن يمني خارج بلده ، كما لم يحرك الوزير الذي يوصف بدمية حقوق الانسان عز الدين الاصبحي من مفراقامته من فندق الرياض خمسة نجوم اي سعي لاعادتة لبلده ، ولم يدين حتى قصف الطيران السعودي لاسرة منير الحكمي وكذلك اسرة القاضي ربيد واعراس وحتي عزاء ومنازل فقراء ومصانع .
ووقال اهالي منصور ان هناك تزايد قلق شديد يزداد يوما بعد يوم على مصير وضع ابنهم بعد أن انقطاع التواصل معه منذ أكثر من عام.
وأفاد المحامي حميد الحجيلي المتابع لملف المعتقلين اليمنيين بالعراق أن المعتقل منصور ثابت تم اعتقاله في 15/1/2005م أثناء تواجده في العراق من قبل الجنود الأمريكان وتم تلفيق تهمة له انه ينتمي إلى البعثيين العرب الذي يقاومون الأمريكان, وواجه أثناء اعتقاله أشد أنواع التعذيب من قبل المحققين الأمريكان وبالتحديد أثناء التحقيق معه ثم تم إحالته إلى المحكمة الجنائية المركزية .
واضاف الحجيلي أن المعتقل أثناء محاكمته حرم من أبسط ضمانات المحاكمة العادلة وأصدرت بحقه عقوبة السجن 20عاما على جرم لم يرتكبه, وقال "نعتبر هذه العقوبة جائرة ومخالفة لديننا الإسلامي الحنيف وللقوانيين والمواثيق الدولية التى تضمن حق الشخص أثناء محاكمته" .
مشيرا الى أن للمعتقل أكثر من عام لم يتواصل مع أهله خصوصا بعد نقله إلى سجن البصرة المركزي والذي لايزال متواجدا فيه حتى اللحظة, مطالبا وزير العدل العراقي كونه رئيس مصلحة السجون بالسماح للمعتقل التواصل مع أهله كاقل حق له تمفله ك الشرائع والقوانين المحلية والدولية والانسانية.