اصبح حميد القشيبي بطلا عند خصومه لانه قاوم بشرف اخوانه ، ولوكان لحقة اللواء علي محسن الاحمر لكان مثلة،  وفي حال كان الفشيسي الان يقاتل تحت راية ال سعود لكان قتل خائنا، لكن يبدوا ان الله اراد للفشيبي ان يموت بطلا فقد يكون قد عمل حسنة جعلته بطلا ، لكن   الاحمر خاتمه السوء تلاحقة.... بعد ان كان يحاضر من خطر السعوديين... هاهوا  يلتقط صورة  لادخالهم بلده محتلين  دون حياء لشعور ايناء بلده 

في اليوتوب تجد فلما له يحاضر الضباط عن الوطنية عن حماية الوطن من عدوهم التاريخي السعودية ..في تسعينات القرن الماضي لكنه الان يلتقط صورا مع المحتلين السعوديين الذين قصفوا وقتلوا اطفال سنحان خاصة واليمن عامه... 

الصورة لاتدل على اانه بطل بل اجير  لا يثود معارك بل يقود مهالك ... ان الهارب لايمكن ان يكون بطل الا اذا صحح عروبع بجهده وليس بالاستعانه باجانب لاجل يقول انه بطل ... فلو كان ذلك لخالد علا و العراق وكرازي  افغانستان ..

ةفي هذا الاطار ظهر الاحمر العجوز مخرفا ..فاذا كان صالح في وطنه يدافع عناليمن من  احتلال وينتقده الاخرون  انه يمارس السياسية ، فماذا عن من  يمارس العهر السياسي والعسكري ويجلب المحتل الى بلده بعد ان هرب  وتحول من بطل الى فار اليس الاحرى ان يختم عمره مسبحا حامدا ...

ورصد موقع اوراق برس  ما نشر ناشطون مقربون من اللواء علي محسن الاحمر صورة من ميدي جمعت اللواء محسن والعقيد الركن فهد العتيبي قائد مشاة البحرية السعودي.

وشنت قوات العدوان السعودي الامريكي ومرتزقتها اليوم السبت 2016/2/6م، زحفا جــديدا على مديرية ميدي الساحلية، لكن هذه المرة كانت عبر البر من مواقعها في جيزان المحتلة، بمساندة مكثفة من الطيران على مدينة ميدي من جهة معسكر ومواقع الموسم في جيزان المحتلة، وبقيادة مباشرة من اللواء الفارب علي محسن الاحمر.

وهرب الفار الاحمر من المعركة وترك الموقع كالعادة تاركا المرتزقة يلقون حتفهم ... لكن اكتفى بالصورة حتى يقال انه اصبح بطلا بعد ان كان فارا ولايعلم انه زاد الطينة بله..حتى قال فيه الشاعر  ليمني الزيادي:

هذا الرجـــــــــــل ظـــــــــل الطـــــــــــريق 

بعد ما اشـــــــــــــــعل لبلاده الحريق 

وجدناه بـــــــــين الرمال غـــــــــــــــــريق 

لا يـــــــــــــــــــعرف العب مع أي فريق 

يسمع صـــــــــــوت حــــــــــــمار النهيق 

يبتسم ويـــــــقول من هنا الطريق 

إلى صنعاء أرض الهنأ والرحيق 

عفوآ يا زعيم قد كنت لي شقيق 

لكني ما حمدت الله فاردت النهيق 

والسعودي حملني فوق ما اطيق

وظهر اللواء الهارب علي محسن الاحمر الذي يقود جبهة حجة والمناطق الساحلية وهو خلف السياج الحدودي الساحلي باتجاه جيزان، بحالة رعب وبرفقة حماية سعودية، وباللباس المدني، كما توضحه الصورة، محاولا دعم معنويات قوات العدوان والمرتزقة المهزومة، وايجاد نصر اعلامي تتفاخر به وسائل اعلام العدوان والمرتزقة، حسب ما أكده محللون.

نزول علي محسن الى الارض وان كان على بعد عدة كيلو مترات من ارض المعركة، يأتي بعد اصابة ومقتل قيادات كبيرة كان يعتمد عليها في هذه الجبهة منهم، العقيد القشيبي وآخرون،اثر افشال الجيش واللجان الشعبية زحفا كبيرا من البر والبحر والجو قبل ثلاثة ايام.