شكا عدد من المواطنين اليمنيين من تزايد تزييف العملات الخليجية الأكثر تدولا في اليمن،كالسعودية والاماراتية والكويتية، حيث خدع بها عدد من التجار والبائعة المتجولين

وقال مسؤول في البنك المركزي اليمني  لاوراق برس ان  العملات السعودية الريال تحتل المرتبة الاولى من التزوير والانتشار في مناطق صنعاء الحديدة تعز مارب الجوف  اب تليها العملات الاماراتية  الدرهم  ثم العملة الكويتية الدينار، مشيرا الى ان  اغلب المتصارعين في جبهات القتال يلجئون  الى تزوير العملات الثلاث من اجل شراء الولاءات بالعملة الخليجية بينما هم يخفون العملات الاصلية لصالحهم في بنوك  عربية داخل اليمن او خارجية

وكشف ان العملات السعودية المزورة  تصل الى مليوني ريال سعودي تم كشفها خلال الربع الاخير من العام المنصرم 2015، بينما وصلت العملات المزورة الاماراتية الى نحو 150 ألف درهم ، واما العملات الكويتية لا تتجاوز المائة الف دينار.

ووفقاً للمصادر فان هاشم الاحمر كبد السعودية 30مليون ريال سعودي  كانت ثمنا لاسقاط الجوف والدخول لصنعاء ، قبل امن يفشل رغم الفديوهات  التى ظهر فيها كبطل مابات ان فرا لينقذ نفسة من الموت  الي كان محققاً على ايدي ابطال اليمن،.

كما ان هاشم  الذي يمتلك مطبعة لتزوير العملات منذ كان يعيش في خمر استخدمها حالياً لطبع عملات مزورة وقد اغرق السوق في محافظتي مأرب والجوف بنقود سعودية مزورة سلمت لعدد من المشائخ ومليشيات الاخوان، والمرتزقة ،ووصلت بعضها الى العاصمة صنعاء وتم سحب بعضها بعد اكتشاف تداولها من مواطنين قادمين من مأرب والجوف .حتى لايصرف من الريالات الاصلية.

وقال مسؤول أمني متخصص في كشف العملات السعودية المزورة انه يستغرب وجود حالة التزوير هذه في محافظتي الجوف ومأرب اذا انه ومنذ بداية الأزمة وما عرف عن وصول ملايين الريالات السعودية الى عدن ومحافظات جنوبية اخرى وصولاً الى تعز لم يصل ريالاً سعودياً واحد مزور وأضاف ان محافظة عدن لا تنتشر فيها العملات المزورة كما تنتشر في الجوف ومأرب 

 يشار الى ان هاشم الاحمر فر جريحاً من الجوف الى السعودية  بعد ان فشل في التقدم الى صنعاء بعدما قاد مع حزب الاصلاح حملة في صحف ومواقع الاخوان يتهم فيها الشيخ محمد بن ناجي الشايف بالفشل في السيطرة على الجوف لصالح العدوان السعودي ، وكانت مصادر موثوقة في حزب الرئيس صالح قد اكدت ان الشيخ الشائف في مهمة رسمية بتكليف من الرئيس السابق لنقل الاخبار وما يدور في اجتماعات مرتزقة الرياض أولاً بإول والاتفاق معه على ان يظهر في مقابلات صحفية ليهاجم حزب صالح والرئيس صالح نفسه من اجل إقناع المملكة بإنه قد انشق عن جناح الرئيس صالح .

وكان الامن القومي اليمني قد كشف عن مطبعة هاشم الاحمر وطالبه بصورة رسمية تسليم مطبعة النقود التى كان يحتفظ بها في صنعاء ، بعدما اكتشف انه وراء انتشار العملات المزورة في اليمن خلال حكم الرئيس صالح 2006-2011م الامر الذي اضطر هاشم الاحمر الى الانشقاق عن الرئيس صالح مدعياً انه ثوري مع بقية اخوانه الذين فر اغلبهم في عام 2014خوفا من الحوثيين عدى صادق النجل الأكبر للشيخ الاحمر وكذا اخاه الاخر نائب رئيس مجلس النواب اليمني حمير الاحمر وهما الوحيدان اللذان لا يزالا في يسكنان صنعاء بقناعة وقد تحفظوا في مسألة العدوان السعودي فلم يعلنا تأييدهما او رفضهما للعدوان .