أصدر ملتقى الرقي والتقدم بياناً جديداً حول إستمرار إستهداف العدوان السعودي للمدنيين والبنى التحتية في اليمن عبر فيه عن إدانته لما تقوم به الطغمة الحاكمة لأل سعود من مجازر إبادة بحق اليمنيين والبنى التحتيه كان أخرها أستهداف منشأة رأس عيسى النفطية بمحافظة الحديدة.
كما عبر البيان الصادر عن إدانته للمجازر البشعة التي طالت الأبرياء في ضحيان بمحافظة صعدة وكذلك استهداف الطلاب في إحدى مدارس محافظة تعز،
وأضاف البيان أن إستهداف منزل القاضي ربيد وكذلك معمل الأدلة الجنائية يعتبر دليلاً واضحاً على التعاون الكبير والدعم الذي تقدمه السعودية ودول العدوان للإرهابيين وذلك باستهداف القاضي ربيد ومعمل الأدلة الجنائية في محاولة لطمس ملفات المجرمين والإرهابيين .
وينشر لكم " الإعلام التقدمي" نص البيان الصادر.
بيان ملتقى الرقي والتقدم حول إستمرار إستهداف العدوان السعودي
للمدنيين والبنى التحتية في اليمن
يتابع ملتقى الرقي والتقدم بإهتمام بالغ وقلق شديد إستمرار العدوان السعودي الغاشم على اليمن في ظل صمت دولي مخزي عن جرائم العدوان وحرب الإبادة التي يشنها على شعبنا اليمني العظيم كان أخرها إستهداف منشأة رأس عيسى النفطيةبمحافظة الحديدة ومجزرة ضحيان بمحافظة صعدة وإستهداف طلاب المدارس في محافظة تعز وصولاً إلى تصفيه القاضي يحيى ربيد رئيس الشعبة الجزائية المتخصصة لدى محكمة إستئناف أمانه العاصمة صنعاء والتي تقوم بمحاكمة الإرهابيين والخونة.
إن ملتقى الرقي والتقدم يعتبر هذه الغارة على منزل القاضي ربيد وعلى معمل الأدلة الجنائية بالعاصمة صنعاء انتقاماً من العدوان لعناصر القاعدة الذين تمت محاكمتهم في اليمن وانتقاماً للهزيمة الشنعاء التي منيت بها مرتزقتهم في ربوع اليمن و تعتبر أيضاً تمهيداً لطمس أثر القضايا الخاصة بالمجرمين تمهيداً لمخطط تهريب الإرهابيين و إنتشارهم بما يفضي لنشر الفوضى وتوسيع دائرة الإقتتال كما يريد قادة العدوان وعملاءهم في الداخل.
إننا في ملتقى الرقي والتقدم وإذ يدين كل تلك الإعمال الوحشية بحق وطننا وشعبنا العظيم فإننا ندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة المنظمات الإنسانية الدولية القيام بواجبها الأخلاقي والقانوني لإيقاف العدوان ورفع الحصار وملاحقة مجرمي الحرب من قادة العدوان وعلى رأسهم الطغمة الحاكمة لبني سعود وتقديمهم للعدالة الدولية لينالوا جزاءهم العادل.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
