رصد موقع اوراق برس ما اثارته صورة نشرت في شبكات التواصل الاجتماعي  وبعض المواقع اليمنية يظهر فيها  رئيس حزب الغد المصري ايمن نور  وهو ملتصقاً خلف  الناشطة اليمنية "الاخوانية " القيادية في حزب الاصلاح توكل كرمان بدلا عن زوجها الذي كان يتكفل بحماية كرمان من الخلف كما جرت العادة من عام 2011 اثناء الازدحام.

وواستغرب البعض من ارسال هذه الصورة من توكل كرمان نفسها لاجل نشرها في المواقع والصحف اليمنية ووهي بهذا  المنظر الذي يرفضها الشارع اليمني المحافظ. بل ويجرمها حزبها حزب اخوان اليمن الاصلاح الذي ينادي لعدم الاختلاط  لمجرد الاختلاط فكيف  بهطا صورة!!

وقالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام "توكل كرمان" أنها قامت بزيارة لمدينة غازي عنتاب على الحدود التركية السورية وذلك للاطلاع على أوضاع اللاجئين في مخيمي حران وتل أبيض بهدف التعرف على احتياجاتهم وإيصال صوت معاناتهم للعالم.

وأضافت كرمان أن زيارتها كانت برفقة أعضاء المجلس العربي للدفاع عن الثورات والديمقراطية وبينهم الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي ورئيس حزب غد الثورة المصري الدكتور أيمن نور والنائب التونسي عماد الدائني ورئيس المجلس الانتقالي السوري الاستاذ أحمد طعمة.

وأوضحت توكل كرمان في تصريح لها على موقع صفحتها الرسمية فيسبوك: استمعنا من اللاجئين لمعاناتهم واحتياجاتهم ومطالبهم، وقطعنا عهدا على أنفسنا أن نكون صوتهم في العالم.

وأشارت كرمان إلى أنهم التقوا على هامش زيارتهم السيدة فاطمة شاهين الزعيمة السياسية التركية التي أكدت بدروها على ضرورة تعاون الجميع مع تركيا من أجل مساعدة المواطنين السوريين سواء الموجودين في الداخل السوري أو الموجودين في تركيا، واستعرضت جزء من مجهودات الحكومة التركية في هذا المجال.

وقالت كرمان بأنها نقلت للسيدة المحافظة تقدير المجلس العربي لدور الحكومة التركية السياسي والإنساني ودعت نيابة عن المجلس المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه السوريين ومساندة الحكومة التركية من أجل أن تستمر في القيام بدورها.

في ذات السياق ألقى الرئيس المنصف المرزوقي بيان بالنيابة عن أعضاء المجلس العربي للدفاع عن الثورات والديمقراطية وتضمن التقدير الكبير للشعب التركي وحكومته على ما يقدمونه من دعم وإيواء للشعب السوري في محنته التي طالت وسط تجاهل وتواطئ دولي.

ودعا البيان الدول العربية للكف عن تجاهل معاناة الشعب السوري والاضطلاع بدورها الانساني والقومي تجاه هذا الشعب الكريم المعطاء الذي كانت له إسهامات قومية مشرفة مع الشعوب العربية التي تعرضت للمحن في فلسطين ولبنان وأثناء احتلال العراق.

وطالب البيان العرب فتح أراضيهم للشعب السوري للإقامة والعمل مؤكدا بأنه لا يجوز أن تتحمل الحكومة التركية العبء الأكبر للشعب السوري منفردة، مناشدا العالم بأن يضع حد لمعاناة ملايين السوريين في سوريا وخارج سوريا مقابل بقاء فرد واحد في السلطة.