اظهر محافظ محافظة مأرب اليمنية الشيخ سلطان العرادة تخوفه من جهات على ارتباط بقيادات سياسية يمنية لم يسميها بمحاولة بتفجير محطة الكهرباء الغازية، بينما خفف من تخوفه من تنظيم القاعدة القيام بهذا العمل الذي قد يرجع اليمن إلى ما قبل عام 2003، إي قبل إنشاء المحطة الغازية التي أنشئت في عهد الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح. وقال العردة"لجريدة"أوراق برس"الالكترونية"وجهنا القوات المكلفة بحماية المحطة الغازية بعد أن تلقينا تحذيرات أمنية من الحكومة عن مخططات لجهات سياسية لإلحاق الأذى بمحطة الكهرباء الغازية التي تغذي اليمن برفع مستوى الحيطة والحذر واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة، وان التخوف ليس من عناصر تنظيم القاعدة ولكن من إقدام جهات على ارتباط بقيادات سياسية لتفجيرها. وكانت وزارة الداخلية اليمنية قد نشرت أسماء مخربي الكهرباء والنفط في مارب وهم -عبدالله كلفوت-صدام حسين حريقدان، -عبد المجيد مجلد، -سالم حمد سالم الضمن، -صالح حمد سالم الضمن، - علي محمد حذيقيان، -عبدالله حمد سالم الضمن، -زبن الله احمد سالم الضمن -عبدالله حسن الضمن -صادق حريقدان. ويتهم الإعلام المعارض لصالح بانه هو وراء من يغذي هذه الجماعات بينما لم تصدر من الحكومة اليمنية اتهاما رسميا، كما طالب صالح بمحاكمة من يقومون بتلك الأعمال التى تضر كل مواطن يمني . وقال هاشم الشيخ احد المحللين المؤيدين للرئيس صالح لـ"أوراق برس"الالكترونية ان المحطة الغازية هي من منجزات الرئيس صالح، وانه حريص على بقاء منجزاته، كما هو حال الوحدة، والبنى التحتية الأخرى، لكن هناك من يريد طمس كل مشروع أنجزه صالح، لكي لأتبقى تشير إليه، بينما الحقيقة أنهم عاجزون على حماية اليمن ومنشأتها وأحينا هم من يساهمون في التخريب لأجل الاستفادة أولا بإقامة مشاريع أخرى دون مناقصات لحسابهم الخاص كما تفعل وزارة الكهرباء حاليا بقيادة صالح سميع ألان، حيث انتقد حكومات صالح كونها اشترت طاقة عام 2006، لكنه وسع شراءه للطاقة في عدن والحديدة وابين، وبدون مناقصات،وبفساد واضح
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
