أكدت إصابة الشاب خالد علي في تهامة بقنابل العدوان السعودي بزعامة ملك السعودية سلمان ونجله محمد  وباسلحة امريكية محضورة في ضرب المدنيين في اليمن في ظل عجز الاطباء بمركز الحروق في صنعاء عن معالجته وأمثاله ومطالبتهم مع الكادر الحقوقي المنظمات الدولية بضرورة إرسال لجنة خبراء لتشخيص هذه النوعية من الاسلحة المحرمة دوليا

من جرحى العدوان وصلت مركز الحروق بالمستشفى الجمهوري  حالات لا سابق لها في الوحشية والبشاعة جراء استخدام العدو لقنابل محضورة فالشاب خالد الذي جرح بشظايا قنابل العدوان في منطقه تهامة يعاني من تهتك اللحم وموت الانسجة والشرايين وصولا الى العظم بتأثير فتاك في غالبية الجسم في ظل استغراب الاطباء وعجزهم عن تقديم العلاج .

الام لا تصفها الكلمات يعانيها خالد على إثر سموم القنابل الفتاكة ومعها يسرد التساؤلات المرة أين العروبة ومنظمات الزيف ولماذا صمت العالم على قوى العدوان التي تقتلنا بإطنان من الصواريخ والقنابل يوميا 

الوفد الحقوقي الذي زار المستشفى لمعاينة هذه الحالات أكد وجود وفيات عده على إثر الاصابة بهذه الاسلحة مطالبا مع فريق التمريض كل أحرار العالم بإرسال لجنة خبراء بالأسلحة المحضورة

كل الشواهد والمعاينات من هذه الجروح الغائرة في جسد خالد تؤكد استخدام العدو لأسلحة محرمة دوليآ