عنود الفائز امرأة ساحرة الجمال رغم تقدمها بالعمر.. هي الزوجة الثانية لملك السعودية عبدالله بن عبدالعزيز الذي تزوج إحدى وعشرين امرأة وربما أكثر وأنجبت العنود أربع بنات للملك وقد طلقها الملك قبل أثني عشر سنة فأخذت بناتها وعادت إلى بلادها الأردن ولكن الملك عاد مرة أخرى وراجعها وعندما عادت إلى السعودية سرعان ما نكث الملك بوعده مباشرة وطلقها مرة أخرى واحتجز بناتها ولم يسمح لها باصطحابهن معها.

عنود الفائز تشير الصورة القديمة لها أنها كانت شقيقة للقمر.. وبسبب هذا الجمال الاستثنائي عشقها الملك في شبابها وتزوجها وهي في سن الخامسة عشرة وانجبت له مها وجواهر وهلا وسحر من إجمالي 38 ابناً وبنتاً أنجبهم الملك عبدالله من كل نسائه.

الأميرة الحسناء تتمتع بذكاء عالٍ وفطرة إنسانية.. فهي تحن على الفقراء وتناصر الشعوب الضعيفة ويقال أنها قالت لو كان لي سيفاً لحملته للدفاع عن فلسطين ولبنان والعراق.

عنود الفائز تقول أنها سنية لكنها تحب الشيعة وخصوصاً نصر الله الذي يقاوم إسرائيل وربما أن علاقتها بالشيعة ومناصرتها لهم كان سبباً في طلاقها نظراً للعلاقة المتأزمة بين حزب الله وإيران مع السعودية.

وهناك من يرى أن غرض الطلاق جنسياً فالملك مزواج وكي يتزوج فتاة صغيرة فإنه يطلق واحدة من زوجات العهد القديم ولأن للعنود أفكار متحررة فقد تعرضت للتهديد والإخفاء أكثر من مرة ومنها عندما علمت السلطات السعودية أن العنود هي من تدعم موقع أخبار مونتريال الذي كان ينشر خفايا وأسرار السلطة السعودية وحلفائها وكانت الضربة القاضية التي تلقتها العنود بعد نشر الموقع لخبر لقاء السنيورة رئيس وزراء لبنان السابق بمسولين إسرائيليين في واشنطن وحينها عرفت الإعلامية ماريا معلوف بأن من سرب الخبر للموقع هي الأميرة المطلقة عنود الفائز فأوشت بها للمخابرات السعودية وبعد نشر الخبر بيوم اختفت الأميرة لفترة من الزمن قبل أن يتم الإفراج عنها في لندن وكان أكثر المتضررين من كشف هذا السر هو شقيقها اللواء الشيخ مشعل الفائز قائد جهاز الأمن الملكي الخاص بالملك عبدالله بن عبدالعزيز حيث تم الإطاحة به رغم أنه لا علاقة له باتهام شقيقته بتسريب أخبار القصر الملكي.. وقد عادت الأميرة عنود الفائز إلى الواجهة في الأيام الأخيرة بعد أن وجهت مناشدة للرئيس الأمريكي باراك أوباما أثناء زيارته الأسبوع الماضي للسعودية طالبته بمساعدتها بالإفراج عنهن بناتها الأربع اللاتي تقول أنها  محتجزات كسجينات في القصر الملكي بجدة وفي ظرورف صعبة وقاسية.. وبحسب صحيفة أمريكية أن ريشتي العنود جواهر وسحر بعثتا لها برسالة عبر البريد الالكتروني قالتا فيه: إنهما محتجزتان لوحدهما في منزل وبمعزل من العالم الخارجي ويتدبرن أمورهن دون مساعدة من أحد في الأعمال المنزلية وليس لدينهن من الطعام إلا القليل ولا يأكلن إلا وجبة واحدة وتم سلبهن بطائق الهوية وجوازات السفر.

ويراقبان بعضهما وهما يتلاشيان في العدم وذكرت في الرسالة أن  حياة شقيقتهم هالة  انتزعت منها وعقلها فلت منها.

وتذكر التقارير أن الأميرات الأربع تمتعن بفترات مراهقة مدللة من الملك تحت رعاية والدتهن ولكنهن بعد ذلك صار لهن أراء خاصة حول وضع الحكم السعودي واشتكين إلى والدهن ما يعانيه جزء من الشعب السعودي من فقر وحاجة كما صرحت الأميرة هالة وهي خريجة علم نفس بقولها أن المعارضين من بلادها تعرضوا للحبس في عنابر مستشفى كانت تعمل فيه وهو ما أثار غضب الأسرة المالكة وتعرضت البنات لانتقادات من رجال الأسرة الحاكمة بسبب هذه التصريحات ونمط حياتهن المولع بالسهرات والحفلات والظهور الجماهيري فقام الملك بوضعهن مع والدتهن تحت سيطرة ثلاث من بناته من زوجة أخرى فعملن على حبسهن ومنعهن من الخروج أو الادلاء بالتصريحات فرفضت الأم حياة الذل وانتصرت لكرامتها وظلت تدلي برأيها وطلقها الملك كما أوردنا في السابق.

وفي حوار مع قناة روسيا اليوم قالت السيدة الحسناء عنود الفائز أنها صبرت 13 سنة ولم تنشر ما تتعرض له وبناتها عبر الإعلام وذلك خوفاً على بناتها من ناحية وظناً منها أن الملك عبدالله والد البنات وأخوالهن ربما يكون لهم حكمة بطريقة التربية والتعامل مع بناتها ولكن لأن بناتها صرن محرومات من كل شيء حتى من تكوين عائلة بالزواج وإشباع غرائزهن كأناث لهن رغبات جسدية وعاطفية وبعد أن تأكدت أن الإنسانية مفقودة عند الملك ومن يسجن بناتها فقد تقدمت بشكوى للأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان بواسطة محامي اسمه لوران ديوما وزير خارجية فرنسا السابق وعن حياة بناتها في القصر الملكي قالت أنهن يعشن في عزلة نائية وتحت إقامة جبرية واثنتان منهما متعبتان جداً ويعانين من حالة نفسية وحسب المعلومات الواردة أنهن قد وصلن إلى مرحلة الجنون أما الاثنتان الأخريان فما زالتا متمسكتين بالحياة ويأملن بالخروج من محنتهن يوماً ليعشن كبقية النساء وأشارت الأم أن بناتها ليس لهن من يخدمهن بالإضافة إلى أن أقامتهن الجبرية في جدة وهي منطقة حارة ولا يوجد عندهن حتى مكيف وأضافت الأم أنها كلما عينت محامي أغرته السلطة السعودية بالمال فيتخلى عن القضية وأكدت العنود أن ما تتعرض له بناتها هدفه الانتقام منها وأنهن يوأدن أحياء ويقتلن ببطء فقد كانوا في السابق يسمحون لهن بالخروج في الشهرين مرة واحدة لشراء ما يحتاجنه من الطعام والشراب أما الآن فقد صار ممنوع خروجهن نهائياً وربما أن الأسرة الحاكمة قد اتخذت قراراً بإنهاء حياتهن جوعاً.