أوراق برس من صنعاء -
شكا عدد من الجنود اليمنيين المغرر بهم والذين يطلق عليهم مرتزقة ال سعود من الانفصاليين والاصلاحيين ان الخليجين وخاصة السعودية اخذوهم لحما ورموهم عظمه .
وقال شهودعيان لاوراق برس ان احدالجنود حاول الانتحار كونه عرف انه غرر به ضد بلده اليمن تحت شعار طلما ردد حينمتا احتل العراق وليبيا الشرغية والديمقراطية بينما فلسطين لاتزال تحت الاحتلال ولم تحرك كل تلك الطائرات الخليجية لتحريرها كما ان مرسي مصر صاحب الشرعية فكيف لم يعود للسلطه وكذلك زين العابدين ...وان الهدف من قصف اليمن هو احتلالها وجعل ابنائها اذله حقراء كما هو حالنا لا احد يلفت لنا ...
وقال الصحفي الموالي للعدوان السعودي عبدالوهاب بحيح : كنت في زيارة قبل قليل لبعض جرحى المقاومة في مستشفى26سبتمبر وجدتهم في حاله يرثى لها .. فقد أكدوا لي بأنهم جرحوا وذهبوا الى مشفى كراء وفعلوا لهم قليل من القطن وأمروهم بالخروج بدون أن تصرف لهم حقنة مهدئه،بعدها أتوا الى مستشفى26سبتمر بواسط وفعلوا عمليات ومنهم من يحتاج طيب أعصاب، سألتهم هل أحد سأل عنكم؟ فقالوا: لا !! هل تواصلتوا بسلطة مأرب؟قالوا:نعم لكن دون فائدة. لقد تفاجئت بعد إن وجدت سلاحهم الذي يقاوموا به مرهون بحق الدواء !! صورتهم وصورت شهاداتهم بالكيمراء ووثقتها وكنت أريد إنزالها لكن حكومة الشرعية ممثله بمحافظ مأرب لم توفر الكهرباء فنحن بلا كهربا وبلا ماء وبلا غاز وبلا بترول وبلا ديزل وبلا إغاثه والجرحى بلا علاج والمستشفيات بلا أدوية او معدات ونحن في مأرب أم الثروات!!. إذا أين الشرعية وما هو دور محافظ مأرب ومكاتبه الخدمية. وأقسم لكم أني لا أتحامل على أحد جزاف صدقوا او صدق الله..
بحيح الصحفي القومي الغيرمتمنى لنقابة الصحفيين اليمنيين كان يدعي حب جمال عبدالناصر الذي كان يعتبرالسعودية قرن الشيطان لليمن وصديقة الصهيونية، لكنه لم بيطبق قومية ونصائح الناصر مثلة مثلا من يدعي انه في الحزب الناصري اليمني لكنه الان في السعودية ويؤيد عدةوانها ناسيا دم الشهيد الحمدي ونصائح الناصر .
و قد هاجم بحيح السعودية عام 2012 ووصف من يواليها بعملاء الخارج لكنه اليوم يثني عليها وعلى المحتلين الاماراتيين اقرا نص مقاله:اليمن بين فكي عملا الخارج وبقاياء النظام)
اليمن هذا الاسم الذي وجد مع وجود الانسانية ،لازال منذو ان وجد الى اليوم يعش مأساة بعد مأساة،وكل هذا بسبب ابناءه فهناك اليوم من ابناءه من يدمر هذا الوطن وهو ينتمي اليه،ويقود حرب بالوكالة من قبل دول معادية لليمن وللأسلام ومنهم دول تدعي انها اسلاميه،وتعمل عكس ما اتا به الاسلام(غياب الهوية الوطنية والاسلامية)ونراهم كل يوم وهم يسفكون الدماء ويقتلون الابرياء من المواطنين والجنود وكأنهم يتسلون بدمائيهم (عبدت الدينار)اما النوع الثاني من ابناء هذا الوطن حكموا الشعب لمدة33عام وحصلوا على اموال لاتعد ولا تحصى ولازالوا يدمروا هذا الوطن ويتأمروا عليه،ولازال من ابناء هذا الوطن من يطبل ويزمر لهم ويعاونهم على تدمير هذا الوطن الذي هو مدمر اصلا نتيجة حكمهم المستبد الكهنوتي الاسري الفاشي الغاشم،ويبرر جرائيمهم وهو يرى الحقيقة واضحة وضوح الشمس،لم يكتفوا بمافعلوا في 33عام ولم يكتفوا ان الشعب منحهم حصانة (ليس الشعب وانما ممثلي الشعب بمجلس النواب)في كل مافعلوا من جرائيم ضد الانسانية، بل زادهم تعنت وكبر وتخريب ، لماذا؟ لايتركوا هذا الشعب ويغادرو هذا الشعب لكي يعيش الناس بأمان ، واقول لهم اذا نجيتم من عقاب الدنيا (النصر اتي ان شاء الله)فكيف ستنجوا من عقاب الأخرة،فهناك لايوجد مجلس تعاون خليجي ولا امم متحده ،وانما محكمة ربانية عادله ،واخيرا انا انادي كل ضمير حي ان اتقوا الله في هذا الوطن فقد بلغ الفقروالجوع مابلغ ,اخواني المواطنين من يتصارعوا اليوم لديهم الاموال الكثيرة ولديهم عقارات في انحاء العالم فدمار الوطن لا يعني لهم شي والخسران هو انت ايها المواطن البسيط فهؤلا مثل البعوض مصاصين دماء (المقصود كل من شارك في تدمير الوطن موالي او معارض اوثوري متلبس)
مقال اخر:
(صراع العرب وعلم الغرب)
ثمة ملاحظة جديرة بالانتباه عند متابعة نشرات الأخبار العربية في متابعاتها لأخبار عمليات انتحارية في هذا القطر العربي أو ذاك,ومظاهر الفتن المذهبية,وأخبار القتل والخطف,وملاحقة الأمن لمواطن هنا وهناك,والرئيس الفلاني يقتل شعبه من اجل منصب حاكمهم منذ زمن,وإخبار مجاعات في القرن الأفريقي وإعمال العنف في الشرق الأوسط والقوقاز وغيرها. .في المنطقة العربية عادة ما يكون هناك اهتمام بقضية النقاب والحجاب ,أو العداء المتبادل بين جمهور فريقي كرة قدم,أو الاختلاط بين الجنسين ,اوقضايا فساد,أو طلاق فنانه,أو زواج مطرب شهير,اوقيادة النساء للسيارة. ومنهم من يطبقون الدين على مايشتهون وكأن الإسلام لم يقل واعدو لهم مستطعتم من قوة وكأن العرب لم يحسبوا قبل هذا الزمان. أما أعلام أعدانا همهم الشاغل هو مجتمع العلم والعلماء,لها طابع عميق لديهم,إذ انه يسال أسئلة من قبيل إمكانية الوجود,أم مايحدث للذرات وعن سرعتها الفائقة,اوعن آخر ما اونتج من السلاح,أو عن أحوال الفضاء وهل يوجد كوكب بديل,أو عن أخر علاج استكشف,أو ان يبحث عن كيفية إيجاد سبل ومصادر لطاقة جديدة يجب توفيرها لتمكينهم من اختراق مجرات تبعد ملايين السنوات الضوئية. هذا هو الفرق بين عالمين,احدهما مشغول بالماضي, وبأسئلة لأتمس سوى سطح الأشياء,بلا تعميق,بل وبجهد جهيد حكامنا يكبحون كل ماهوعميق أو عقلاني للمخترعين لدينا, إما الوجه الأخر اهتمامه الوحيد هو العلم والعلماء,,,,,