قررت وزارة الدفاع الروسية إشراك سفن الإنزال البحري للرد السريع المنتشرة في مياه المتوسط في العملية الجوية الروسية في سوريا لحماية المنشآت العسكرية الروسية في ميناء طرطوس ومدينة واللاذقية السوريتين.

ونقلت وكالة (إنترفاكس) الروسية للانباء عن مصدر عسكري روسي قوله اليوم الخميس أن قوات أسطول البحر الأسود ستكون في مقدمة القوات المشاركة في هذه العملية بما يخدم حماية نقطة الدعم الفني والإسناد في طرطوس والقاعدة الجوية المؤقتة في اللاذقية.

واضاف أنه سيتم كذلك إلحاق قوات خاصة بمشاة البحرية إضافة إلى قوات تابعة لفرقة الإنزال الجوي الجبلية السابعة.

وفي هذا الإطار أفادت (إنترفاكس) في وقت سابق نقلاً عن مصادر محلية مطلعة أن السفينتين (كورولوف) و(ألكسندر أوتراكوفسكي) الكبيرتان شوهدت في البحر الأسود وهما تعبران مضائق البحر الأسود في طريقهما الى المتوسط.

وأشارت نقلاً عن المصادر اليوم إلى اعتزام وزارة الدفاع الروسية إشراك ناقلات كبيرة تتبع أساطيل البحر الأسود والبلطيق والشمالي لتزويد الطائرات الحربية الروسية بالوقود اللازم لها في عملياتها في سوريا.

واشارت الى حمولة كل منها تصل إلى ألف طن من وقود الطائرات إضافة إلى 2050 طناً من وقود الديزل و8250 طناً من المازوت و220 طناً من المؤن.

وكان مجلس الاتحاد الروسي فوض يوم أمس وبالإجماع الرئيس فلاديمير بوتين استخدام القوات الجوية الروسية خارج أراضي البلاد بعد طلب سوريا المساعدة على مواجهة المجموعات المسلحة.