طاهرحزام من اوراق برس -
بكل شموخ وصبر وجلاده انهى 50ألف طالب وطالبة من امتحانات الشهادتين الاساسي والثانوية العامة بنجاح تحت القصف البربري الهستيري السعودي والدعم الإخواني المنقطع النظير .
ووصف محللون سياسيون وتربويين انجاز الطلاب للامتحانات بانه نصر الله المبين لابنائنا واخواننا الطلاب والطالبات على العدوان السعودي وجهادا لا يقل عن جهاد الرجال الاشوس في الحدود مع العدوان السعودية ومرتزقة في الداخل ايضا .
وقال لأوراق برس"امين الغذيفي مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة صنعاء ،اسبوعين من الرعب والخوف جراء القصف عاشها اليمنيون ومنهم ابنائنا الطلاب في محافظة صنعاء وهم يذاكرون ويستيقظون لأداء امتحاناته تحت ذوي القصف المستمر وتحت اصوات الطائرات لكنهم اصروا على اكمالها حتى وان استشهدوا .
واضاف : لم ارى طلاب بهذا الحماس كما رأيت بعيني طلابنا وهم يؤدون الامتحانات تحت القصف الذي لم يفرق بين مؤيد لهم وبين معارض وبين طلاب وبين عمال وجنود، مشيرا الى بعض الطلاب كانوا يؤكدون انهم يصلون قبل خروجهم للمدارس وهم طاهرون ينتظرون الشهادة في اي وقت.
واكد ان احد الطالبات وتدعى "سارة "وعمرها 25 عاما "ثالث ثانوي "متزوجه جاءت وهي تحمل في الشهر التاسع في بطنها ..ولما سئلت قالت اتمنى ان استشهد مع من احمله في بطني وانا اؤدي الاختبارات وانها لشهادة عند الله عظيمه .
وتابع : الحمد لله ما ان انتهت الطالبة المتزوجة من اداء الامتحان حتى وضعت طفلها واسمته عطان نسبة الى جبل عطان الذي تعرض لأعنف الغارات السعودية.
وطالب الغذيفي من كافة الفراء السياسيين في الداخل والخارج ان يصلوا لحل لحقن دماء اليمنيين وتجنيب بلادهم الدمار وان يحلوا مشاكلهم الداخلية بأنفسهم عن طريق الحوار وصناديق الاقتراع وان تكون دول الجوارداعمه لهم لاطرف معادي،لان اليمن يؤثر ويتأثر بالخلج والعكس صحيح.
من جانبه قال محمد صالح المطري مدير مكتب مدير مكتب التربية بالمحافظة لأوراق برس ان الاصرار على اداء الامتحانات تحت القصف اليومي للعدوان السعودي كان قرارا في محله واثبت انه جعل من الطلاب يشاركون في مواجهتهم من خلال اصرارهم على اكمال مسيرة حياتهم التعليمية وان لا يتراجعون عن اكمال هذا المسيرة بسبب القصف اليومي حتى وان دفعوا حياتهم لذلك كون مسيرتهم ايضا هي مسيرة شعب يريد المجد والعزة حتى من خلال التعليم