اكدت مصادر امنية في محافظة عدن"لاوراق برس " ان محافظ عدن نايف البكري الذي ينتمي احزب الاصلاح اليمني "جماعة الاخوان المسلمين في اليمن " وافق على تجنيد اكثر من ( 100)ارهابي من عناصر تنظيم القاعده (داعش ) يتبعون الارهابي جلال بلعيد ضمن ما يسمي بقوات الشرطة التي يتم تأهيلها وتدريبها بتمويل خليجي سعودي لتولي شؤن الامن في المحافظة وبتوجيهات مباشرة منه بصفتة محافظ المحافظة وقائد المقاومة
واتهمت المصادر المحافظ البكري بتنفيذ توجهات اللواء علي محسن الاحمر ببمارسة ضغوطات شديدة على القيادات العسكرية الجنوبية لتمرير عملية تجنيد تلك العناصر ضمن القوات التي يتم اعدادها وتدريبها لتتولى مهام الامن بمحافظة عدن دون اي اعتراضات خاصة بعد جريمة اغتيال رئيس عمليات شرطة عدن قبل اسبوعين تقريبا والذي كان رافضا بشكل كامل تجنيد تلك العناصر ضمن قوات الجيش والامن وهو احد القيادات العسكرية المعنية باختيار المجنديين الجدد وتم اغتيالة من قبل تنظيم القاعدة ..بمدينة عدن
ووفقا للمصادر فان المحافظ البكري استغل عملية اغتيال العقيد السندي لنمرير مخططه حيث تمكن من اقناع بقية العسكريين المعنيين بعملية التجنيد بالموافقة على اضافة تلك العناصر ضمن القوات التي يتم تدريبها لتولي الشرطة المحلية بالمدينة مبررا تجنيد تلك العناصر بأنها من ضمن القوات التي ساهمت في العمليات العسكريه في محافظه عدن والتي لا يمكن الاستغناء عنها بينما تفيد المعلومات ان تلك العناصر تم استدعائها من مدينة المكلا بحضرموت ومن محافظة لحج ..وتنتمي لتنظيم القاعدة بقيادة جلال بلعيد
وقالت ان البكري وعد بتأهيل تلك العناصر وتغيير الفكر المتطرف الذي تنتهجة خلال المرحله القادمه وهو الامر الذي اكده رئيس جهاز الامن القومي علي الاحمدي في مقابله خاصه مع قناه الاخباريه السعوديه يوم امس مدعيا ان تجنيد المتطرفين سيجعلهم يتركون التطرف.و
كان البكري قد بدا فساده عام 2014 حينما كان وكيلا واتهمته انتصار الدالي مديرة دار التوجيه الاجتماعي لرعاية الفتيات بعدن باصدار تعليمات بتسليم المبنى كاملاً لمؤسسة التواصل الاجتماعي التابعة لحزب الإصلاح لتحويله إلى معهد مهني في الوقت الذي توجد في عدن عدة معاهد تبحث عن دارسين فيها لقدرتها الاستيعابية الكبيرة وتبحث عن تمويلات أنشطه لتسيير أنشطتها وبرامجها.
واعتبرت الدالي مثل هذا القرارات بانها تفتقر إلى الحكمة بل نعتبرها تفريط بحقوق فئة هي بحاجه إلي من يدعمها ويقف إلي جانبها علماً أن هذا الدار هو هدية من الحكومة الأمريكية ولهذا الفئة من الناس تحديداً .
وكانت مؤسسة التواصل للتنمية الانسانية التابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح قد تقدمت بمذكرة رسمية الى وكيل المحافظة ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل مؤرخة بتاريخ الــ2 من مارس الماضي تقترح فيها ايجاد حل لمشكلة " الاحداث – فتيات " والمقترح هو ان يعطي احداث " الفتيات " الغرفتين الخاصة بالنيابة اضافة الى ما اتفق عليه من مبنى الاولاد " المسرح – غرفة الاستقبال الصغيرة " وعمل سور حتى مولد الكهرباء وفتح بوابة هناك نكون بذلك ان شاء الله وجدنا حل قضية احداث " الفتيات" ليتوقف هنا مقترح الحل ولكن الحقيقة من مقترح مؤسسة التواصل الذي نفهمه من المذكرة هو تسليم المبنى بالكامل للمؤسسة لأدارته