أوراق برس من صنعاء -
لم تكن نيلوفر ديمر تعلم أن ضغطة واحدة على زر عدستها المصورة ستشغل العالم على مدى يومين، إذ لفت أرجاء العالم تلك الصورة التي التقطتها في الثاني من سبتمبر عند السادسة مساء وتظهر طفلاً سورياً منكفئاً على وجهه على شواطئ "بدروم" التركية، وكانت هي وراءها حيث تعمل مراسلة لوكالة أنباء "دوغان" التركية وتغطي أخبار المهاجرين في تلك المنطقة منذ 2003.
"في تلك اللحظة التي رأيت فيها أيلان تسمرت في مكاني" هكذا وصفت نيلوفر شعورها عندما لمحت للوهلة الأولى الطفل أيلان، مضيفة لصحيفة "حريت ديلي نيوز": "أديت واجبي كصحفية".
وأشارت نيلوفر إلى أنها شاهدت أيلان في زيه الأحمر وبنطاله الكحلي ووجهه منكفئاً في مواجهة الأمواج، عند تلك اللحظة التقطت الصورة.
وأوضحت نيلوفر أنها عثرت على "غالب"، شقيق أيلان، ذي الأعوام الخمسة على بعد 100 متر من شقيقه، وعندما اقتربت منه لاحظت أنه لا يرتدي سترة نجاة أو أي شيء يجعله باقياً على سطح الماء.
تعمل مراسلة لوكالة دوغان التركية وتغطي أخبار المهاجرين في تلك المنطقة منذ 2003
المصدرالراي الكويتيه