وعمر راشد يؤكد علي تطوير الموظفين بما يساهم في حماية حسابات العملاء
بنك اليمن الدولي يقيم دورتين حول الجودة والتهديد الأمني السيبراني وعمر راشد
ليلى ناشر اليمنية تتميز في امريكا في تطوير التعليم لليمنيات المهاجرات
لاول مرة. .رغم عدم الافصاح عن مصير المبيدات التي اخرجت بالقوة من موقع الاتلاف
محاكمة أكثر من 16رجل اعمال وشركة منهم دغسان والرياشي وعجلان واخرين
كما كشف عن سبب اعلان ايران للعالم انها ستقصف. ولم يذكر اليمن
رئيس تحرير صحيفة الاهرام المصريةسابقا يكشف حقيقة هجوم ايران على اسرائيل والخسارة
ماهي الكارثة الاليمة المتوقع حدوثها في شهر شوال أو مايو القادمين في اليمن ؟
رئيس تحرير موقع الاوراق يطالب من رئيس جهاز الامن كشف المتصل ومن نقابة الصحفيين تضامن
عاجل تهديد بسجن الصحفي طاهرحزام من رقم مقيد يدعي انه أمن ومخابرات صنعاء بسبب فيدوهات
قالت بانها مهدد بفصلها من قناة السعيدة
المذيعة الجميلة مايا العبسي تنشر صور لشاب مع ممثلين يمنيين وتتهمة بابتزازها وتهديدها
فماذا قالت حكومتي صنعاء وعدن
اقرا تصريحات الدول العالمية والعربية حول قصف ايران لاسرائيل
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - لبحاح وعقلاء الحراك بعدن ..البنك اليمني للإنشاء محكٌّ حقيقي لكم .. .!

- لبحاح وعقلاء الحراك بعدن ..البنك اليمني للإنشاء محكٌّ حقيقي لكم .. .!
الأربعاء, 02-سبتمبر-2015
بقلم / عبدالكريم المدي -

استهداف البنوك والسطو والسيطرة عليها في الصراعات المختلفة من أي طرف كان عمل مدان ويجب أن يتصدى له الجميع قبل أن تُغلق آخر نوافذ الاقتصاد والعمل المصرفي في بلادنا ، ناهيك عن أمر هام هنا وهو إن عمل البنوك والخدمات التي تقدمها للجمهور تكتسب أهمية بالغة جدا وذات وضعية حساسة ينبغي عدم التمادي فيها والاستهتار بها والتأثير على أنشطتها .

ما حصل من أضرار في البنك اليمني للإنشاء التعمير خلال دورات الصراع الأخيرة في اليمن،وفي أكثر من محافظة وفرع والتي كان آخرها يوم الخميس الماضي حينما أقدمت مجموعة من المسلحين يقدر عددهم بحوالي (60) مسلحا بالسيطرة على فرع البنك في منطقة الشيخ عثمان بمحافظة عدن يستدعي التوقف عنده والتأمل في أبعاده ونتائجه ، لأنه في الحقيقة يمسُّ المواطنين والعمل المصرفي والثقة بالمصارف وبالأطراف السياسية التي تتحكم بالمشهد هنا أو هناك، بل وبالمجتمع كله ، ولا يُعبّر عن أي هدف مشروع ،أو رؤية سياسية ناضجة بقدرما إنه يُعبّر عن غوغائية وعمل هدّام بكل المقاييس يُؤثر بصورة مباشرة على من قام به واستهان بهذا الإجراء والخطوة المخالفة للأعراف الدولية في مثل هذه الحالات وأعراف الصراع أيضا ، هذا إذا سلمنا إنه لم يعد هناك شكل وكيان وروح حي لمؤسسات الدولة وفي مقدمتها القضاء والأمن ،وبالتالي لازاما على الإخوة الذين اقدموا على هذا العمل أن يتراجعوا عنه ويسلموا البنك لموظفيه لأنه مؤسسة اقتصادية مدنية مرتبطة بمصالح الناس ، ولها أهمية قد لا تقل عن أهمية المستشفى والمرفق أو المصلحة التي لا يمكن للمواطن أن يستغني عنها أ تقبّل فقدها بهذه الطريقة .

حسب علمي إن قيادة البنك اليمني للإنشاء والتعمير التي هي بعيدة تماما عن حلبات المتصارعين وهتافات جماهيرهم وتراشقاتهم المختلفة هنا وهناك بذلت جهودا جبارة في التواصل مع مختلف الأطراف في الداخل والخارج من أجل إخلاء فرع البنك في الشيخ عثمان وتسليمه بما فيه من أموال وودائع خاصة بالمواطنيين ولا تخصّ مطلقاً أي فصيل سياسي ،لكن تلك الجهود يبدو للحظة لم تُثمر وتؤدي لنتيجة إيجابية يتم من خلالها إخلاء سبيل فرع البنك المحتجز من قِبل تلك العناصر المسلحة، بغض النظر عن الفصيل الذي تنتمي له أو الشعارات التي ترفعها، فهي في كل الأحوال مطالبة وملزمة أخلاقيا وإنسانيا وعرفيا بإبداء حُسن نية وإخلاء هذا المرفق الاقتصادي والحفاظ على كل ما بداخله من أموال وودائع ورهونات وممتلكات تخصّ البنك وعملائه والمساهمين فيه الذين هم أصلاً من عامة الناس .إن حماية هذه المنشآت والمساعدة في تخليصها من أي سطو أو سيطرة مسلحة عليها قيمة يجب أن يحافظ عليها كل المعنيين وعلى رأسهم الجماعات المسلحة المعنية بتثبيت الأمن والسكينة العامة وينسحب هذا الكلام على تلك الجماعة المسيطرة حاليا على البنك اليمني للإنشاء في الشيخ عثمان بمحافظة عدن، التي نحبُّ تذكير أفرادها بأمر مهم للغايةهنا وهو ضرورة الحفاظ على سمعتهم ومكانتهم من التشويه أو الإقدام على خطوات من هذا النوع على حسابهم، سيما وهم بحاجة ماسة لتقديم أنفسهم بصورة حضارية، وكنموذج وقدوة يكسبون من خلالهما ود الشارع وثقته في عدن وغيرها ،داخل اليمن وخارجها .

من غير الظلم والجهل أن تُصبح المنشآت الاقتصادية والمدنية سواء كانت تتبع القطاع العام ،المرتبط بمصالح الناس ،أو القطاع الخاص والمختلط عرضة للسطو وضحية لصراعات القوى السياسية التي تقود البلاد للمجهول ، فهذه المنشآت بالدرجة الأولى خدمية واقتصادية تتوقف عليها أقوات أسر كثيرة وأسياسات الحياة وحقوق الأفراد والمؤسسات المكفولة بكل الشرائع والقوانين السماوية والوضعية.

الأمل يظل في أن ينبري لهذه الممارسات صوت العقل والحكمة ، الذي لن نعدمه ، داخل كل الجماعات المسلحة ، ومن ضمنها الجماعة المسيطرة اليوم على فرع البنك اليمني للإنشاء والتعمير في الشيخ عثمان بعدن، إلى جانب المسؤلية والدور الذي ينبغي القيام بهما من قِبل الأجهزة والسلطات المعنية بحفظ الأمن والاستقرار وحماية المنشآت والممتلكات العامة في عدن وغيرها ،وعلى الجميع أن يدركوا إن هذه المرافق بعيدة عن الصراعات ويجب أن تظل هكذا ، لأن أي تأثير عليها هو تأثير على سمعة الأطراف التي تقوم بهذه الممارسات وتأثير - أيضا - على الاستقراروالحالة الأمنية ، كما انها تُصيب الثقة والاستثمارات الداخلية والخارجية بمقتل ، وفي تقديرنا إن كل من له يد في هذا الموضوع وقدرة في التخاطب مع المسلحين والتأثير عليهم كي يعدلوا عن هذا الأمر ويسلموا مبنى البنك بكل ما فيه لموظفيه ، وأي جهد يبذل بهذا الصدد لا شك سيصب في رصيد من قام به .

خلاصة الكلام : نكرر ونقول على كل الأطراف السياسية والقوى المتصارعة ومختلف شرائح المجتمع ومنظمات المجتمع المدن النأي بالمرافق العامة والخاصة وعلى رأسها البنوك التي تستحق كل التقدير على بقائها واقفة وعملها في ظل هذه الظروف بالغة الصعوبة .

كما نجد إنه من المناسب والانصاف إدانة هذه الممارسات التي تعرّض ويتعرّض لها أول بنك تأسس في اليمن بعد ثورتي سبتمبر واكتوبر ( البنك اليمني للإنشاء والتعمير ) ، وعلى كل من يعنيه امر هذا البلد أن يُدرك بأن استمرار السيطرة على البنك اليمني للإنشاء بعدن وتقبل هذه الأعمال يعني مغادرة ما تبقى من رؤوس أموال واستثمارات وودائع من اليمن شماله وجنوبه وهذا من حقهم، وأمر طبيعي لأنه لم يعد هناك ثقة ولا ضامن يضمن لهوءلاء لدى المودعين والمستثمرين حقوقهم وأموالهم والضحية أولاً وأخيراً من هذا كُله هو المواطن ،أنا وانت ، هو وهي ، هم وهنّ ،هوءلاء وأولئك . 

عدد مرات القراءة:7242

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية