يتوقع خبراء أكبر البنوك العالمية أن يبلغ الدولار مستوى التعادل مع اليورو قبل نهاية العام الحالي، بالرغم من تراجع قيمة العملة الأمريكية في السنوات الأخيرة.
وذكرت "ماركت ووتش" المعنية بمتابعة تطورات الاقتصاد العالمي أن الدولار خسر مواقعه بشكل جزئي مقابل اليورو بسبب المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني الذي يؤثر على أداء الاقتصاد العالمي برمته.
لذلك يعتقد الكثيرون من الخبراء أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي الأمريكي) سيعزف عن رفع أسعار الفائدة الرئيسية خلال اجتماعه في شهر سبتمبر/أيلول المقبل، كما أن تشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة هو أحد الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع الدولار مقابل اليورو بنسبة 5.9% منذ بداية العام الحالي.
ومع ذلك فإن كثيرين من الخبراء مازالوا يعتقدون أن المركزي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة خلال اجتماعه في شهر ديسمبر/كانون الأول، إن لم يكن في شهر سبتمبر/أيلول.
في الوقت نفسه لا توجد دلائل على عزم البنك المركزي الأوروبي تقليص برنامجه للتيسر الكمي الذي أطلقه العام الماضي لتحفيز اقتصاد منطقة اليورو، وبالتالي فإن الفرق بين سعر صرف الدولار واليورو سيستمر في الانخفاض.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.