لايخفى على احد من اليمنيين ان الطرق في اليمن تعيش حاله مأساويه سواء في الريف او المدن ففي المدينه مثلاتقوم الجهات المعنيه بطرح مناقصات معينه لطريق معينه وترسوا على شركه ما لكن للاسف الشديد ان المناقصه لشق وسفلتة الطريق فقط وتمر الايام تكتض الشوارع المزفلته بالمباني والمساكن ويعاني المواطنين عدم وجود المجاري والمياه والصرف الصحي فينتضرون فترة من الزمن وتاتي خدمة الصرف الصحي.

طرقات تخلل السيارات ، وتسبب في سقوطعها وحوادثمرورية كونها حفر وبيارات ومطبات ، فاصبحت احد  اسبابموت الانسان لا راحته

فاذا بالمناشير تنشر الزفلت واذا بالعمال يدكون هذه الطريق وتتم علملية وضع المداري لكن للاسف لاترد الطريق لحالها السابق بالرغم من ردائتهالكن الى الاسوء من ذلك فترى الحفر تملئ الشوارع واغطية المجاري مرتفعة عن الاسفلت وكذلك المجاري صغيرة الحجم لاتكفي لتمرير الصرف الصحي للمنطقه فتطفح للشارع وتنتشر الاوبئه وتزدادمعاناة الناس دون ذرة ضمير من السلطات المحليه المشرفه على المشاريع فمتى سنرى الطريق تنفذ فيها كل الخدمات مرة اخرى حتى تستطيع البقاء على ما هي عليه فترة من الزمن مع ان الجوده للاسفلت خارج نطاق العقل والدين والاخلاق فلاجوده ولاتنفيذ سليم فمتى يحاسب القائمون عليه وكيف تتم اجراءات الاستلام والتسليم للمشاريع الفاشله على مستوى اليمن اما في الارياف فغالبا تتم بجهودذاتيه من المواطنين وترى فيها عجبا

من هنا نناشد الضمائر الحيه في الاشغال العامه والطرقات ومؤسسة المياه والطرف الصحي وكذلك المواصلات عمل اليه موحده لتنفيذ اي مشروع في ان واحد حتى لاتزداد معاناة الناس والطرقات معا وتظل الحكومه تراواح مكانها من حيث تقديم الخدمات لان في العشوائيه دمار ووبال وهذا ما وصلنا اليه اليوم بفعل العشوائيه التى عشنا فيها في الماضي فيكفي ايها العابثون عبث لان من وراء العشوائيه فوائد للقائمين علي هذه المشاريع على حساب الشعب اتمنى ان تغلب مصلحة الوطن على المصالح الضيقه والشخصيه والله يمهل ولايهمل