أوراق برس من صنعاء -
وصلت العلاقة بين الفنانين لقاء سويدان وحسين فهمي إلى طرق مسدودة، وانقلب الحب الذي كان، إلى أوراق ومستندات في أروقة القضاء المصري.
بداية التعارف بين لقاء وحسين كانت خلال مسرحية "أهلا يا بكوات"، ثم التقيا مرة أخرى في مسرحية "زكي في الوزارة"، حيث عاشا قصة حب شهد عليه أبطال العمل، لدرجة أنّ خلافات دبّت بين حسين وعدد من الممثلين لإحساسهم بتفضيله لقاء عليهم.
وبعد انتهاء المسرحية مباشرةً، أعلن حسين فهمي زواجه رسمياً من لقاء، وأقيم حفل زفافهما على متن الباخرة التي يمتلكها، والجميل أنه في نفس اليوم وعلى نفس الباخرة كان يقام حفل زفاف شقيقه مصطفى فهمي من الممثلة رانيا فريد شوقي، التي بدورها انفصلت عن مصطفى وعادت وتزوّجت قبل أيام من رجل من خارج الوسط الفنّي.
استمر زواج لقاء سويدان بحسين فهمي خمس سنوات، كانا محط اهتمام جمهورهما الذي ظلّ يتحدّث عن قصّة الحب الكبيرة التي كان الفنانان بدورهما حريصين على الإعلان عنها على الملأ كلما حانت الفرصة.
لكن لقاء لم تسلم من الاتهامات، إذ اتهمها البعض بأنها تسعى إلى الشهرة على حساب حسين فهمي، وهو ما أثبتت الأيام عدم صحّته، إذ أنّ الزواج أخّر مسيرة سويدان التي عادت وتألقت بعد طلاقها.
كانت لقاء تظهر دوماً بصورة المرأة السعيدة، أعلنت مراراً أنّ وسامة حسين لم تلفت نظرها بقدر ما لفت نظرها أخلاقه وطيبته وتقديره للمرأة .
وأكّدت أنها لم تلتفت إلى فارق السن إذ أنّه يكبرها بضعفي عمرها.
حصرياً كاتب مسلسل "طريقي" لـ شيرين عبد الوهاب لـ"سيدتي نت: نعم استنسخته من مسلسل كولومبي
لم تكن لقاء بالنسبة إلى حسين فهمي الزوجة الأولى، بل سبق وتزوّج قبلها من أربع سيّدات لم تكن واحدة منهنّ فنّانة، باستثناء الفنّانة ميرفت أمين التي أنجب منها حسين فتاةً واحدة اسمها منة الله المتزوّجة حالياً من الممثل كريم فهمي.
ورغم الحب الكبير، كانت شائعات الطلاق تطاردهما، وكانا حريصين على نفيها، متهمان النفوس الحاقدة بالوقوف وراء إطلاق هذه الشائعات.
المفاجأة كانت في تحوّل الشائعات إلى حقيقة، مع إعلان الزوجين إنفصالهما مؤكدين حفاظهما على علاقة الصداقة.
ميريام فارس: أنا وذاتي وانعكاس ظلي في المرآة فقط على "تويتر"
لكن الحب تحوّل إلى كراهية والصداقة تحوّلت إلى عداء بعد وصول الأمر بينهما إلى المحاكم، حيث طالبت لقاء بنفقتي العدة والمتعة بشكل ودّي، لكن حسين الذي انشغل بزواجه من سيّدة سعودية، لم يبال بطلبات لقاء فلم تجد حلاً سوى اللجوء إلى القضاء للحصول على حقها.
وبالفعل أنصف القضاء لقاء، فحصلت على حكم يلزم حسين بدفع 720 ألف جنيه لها، إلا أنّ هذا الأخير ماطل في السداد بحجة أنّ ليس معه هذا المبلغ، ما إضطرّ بلقاء إلى التوسّل عبر صفحتها الشخصية على "فيس بوك" رئيس الجمهورية المصري عبد الفتاح السيسي والنائب العام لمساعدتها في الحصول على حقها.
وكانت أخر خطواتها التصعيدية لجوئها الى رئاسة مجلس الوزراء للمطالبة بمؤازرتها والحصول على حقّها الذي أقسمت أنها لن تتخلّى عنه، في خطوة اعتبرها كثيرون انتقاماً من سيدة طعنت عندما تزوّج طليقها سريعاً من سيّدة أخرى.
