قال الأخ معاذ الأصهب مدير المكتب التنسيقي للإغاثة بمديرية قعطبه بأن الحالة التي يعيشها النازحين في مختلف قرى ومناطق المديرية تشكل مأساة انسانية بكل ما تحمل الكلمة من معنى..

 حيث أكد الأصهب  أنه الى الان لم يتم استهدافهم رسميا من أي منظمة

ومايتم منح بعض النازحين من مواد غذائية إنما يأتي بجهود شخصية من قيادة المكتب التنسيقي للإغاثة بالمديرية

ولا يكفي حاجة النازحين

الأمر الذي يسبب تذمر لدى بقية النازحين لعدم القدرة على تغطية متطلباتهم ..

 وأضاف الاصهب أن بعض النازحين اضطر للعودة الى داره برغم الحرب بسبب ضيق العيش وعدم قدرتهم على توفير الاحتياجات الأساسية لأسرهم

 وحول عدد النازحين المتواجدين حاليا في عموم مناطق مديرية قعطبه قال الاصهب أن العدد يصل إلى قرابة ألف وخمسمائة  أسرة تضم  قرابة سبعة ألف نسمة حسب آخر إحصائية أجراها فريق المسح بالمكتب ، توافدوا إلى المديرية من مختلف المحافظات التي تشهد حرب واقتتال ، يشكل أهالي مديرية الضالع والحصين العدد الأكبر..

  إضافة على أعداد هائلة من النزوح الداخلي في اطار المديرية

وعن المشاريع التي سيقدمها المكتب للنازحين قال الأصهب بأن المكتب استطاع أن ينجح في التواصل والتنسيق مع بعض المنظمات الداخلية لتقديم بعض الإعانات العاجلة..

 حيث تم الاعداد لمشروع الحقيبة الصحية التي ستستفيد منها خمسمائة أسرة. .

كما سيتم استهداف مائتين وخمسين أسرة نازحة بمواد ايوائية خلال الأيام القادمة

اضافة الى مشروع توزيع البطانيات والفرش ومستلزمات الطباخة لعدد خمسمائة أسرة نازحة

 وبهذا يكون عدد المستفيدين من هذه المشاريع  ألف ومائتان وخمسون أسرة

وأهاب الاصهب بكل المنظمات الإنسانية والاغاثية  المحلية والإقليمية والدولية سرعة اغاثة النازحين الذين يتوزعون على مختلف قرى وعزل المديرية بصورة عاجلة وطارئة نظرا لما يعانوه من وضع انسائي مأساوي قد يرقى إن لم يتم تداركه الى وضع كارثي.