ووفقا لشهود العيان فان القاعدة الموالية للسعودية وهادي بدات تنفذ عمليات اعدام ضد ابناء عدن بتهمة الانتماء للحراك الجنوبي الذي تصف بالماركسي، بينما تصفي فرع القاعدة الموالي لحزب الاصلاح  من فيصل الحراك ابناء الشمال بتهمة العمالة للحوثيين وعلى عبدالله صالح .

وقال البعض ان هناك ظهور عريب لفصيل من قبائل من يافع موالي لرجال اعمال وسياسيين  دخل في الخط لتصفية الاصلاحيين والحراك والقاعدة وتحوال السيطرة على التواهي ..ووصف البعض الحالة في عدن حالياًبشي غريب  لايوصف ..حيث  ادى انسحاب الجيش واللجان الشعبية بصورة مفاجأة الى اختلاف المتحالفين ضده تحت راية شرعية العدوان السعودي رغم تواجد قوات المحتلين .

ولاحقا قالت مصادراعلامية انفصالية لاوراق برس ان ثلاث كتائب من مقاومة الضالع ويافع منها كتيبه المداهمه والإقتحام وكتيبة سلاح الدروع وكتيبة مشاة تصل إلي عدن لحفظ الأمن وتعزيز حالة الأمن والإستقرار..و هذه الكتائب تتمركز في مداخل مديريه كريتر ..حيث تقوم بملاحقة المخربين والبلاطجه والمندسين الذين يقومون بزعزعة الأمن ونهب الممتلكات العامة والخاص وهذا يعني دخول معارك جديدة الىمعارك الحالية.. وكما قال المثل ارحبي ياجناة فوق الاموات ، حيث المفترض ان لا يكون انسحاب مفاجا االا اذا هناك من سيغطي الفراغ كما فعل الحوثيون في صنعاء وعدن ..استطاعوا وقف اي محاولات نهب حينما فر الاحمر وهادي