قال ناشطون سوريون، إن “جيش الفتح” المؤلّف من تحالف فصائل معارضة، فجّر نفقاً للقوات الحكومية في بلدة الفوعة بريف إدلب، أول أمس؛ ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 جندياً من الجيش السوري.
ونشر الناشطون، على شبكة الإنترنت، شريط فيديو للتفجير الذي قالوا إنه تمّ بأكثر من 15 طناً من المتفجرات، وأظهر الشريط انفجاراً ضخماً تطايرت شظاياه إلى عشرات الأمتار.
وبحسب موقع سبق ذكرت وكالات الأنباء، أن جيش الفتح نفّذ أيضا هجوماً بعربة مفخّخة من طراز “BMP” مسيرة عن بُعد، على معاقل قوات الأسد في بلدة دير الزغب الواقعة غرب بلدة الفوعة، ما أدّى إلى تدميرها ومقتل عدد من شبيحة النظام.
وتمكّنت قوات المعارضة، أمس، من تدمير مبنى تتحصّن به قوات الحكومة السورية في بلدة الصواغية – شرقي الفوعة، إثر استهدافه بمدفع “جهنم”؛ ما أسفر عن مقتل خمسة عناصر، كما استهدفوا تحصينات ميليشيات “حزب الله” داخل قرية الفوعة بمدفع 130، وحقّقوا إصابات مباشرة.
يُشار إلى أن جيش الفتح صعّد من هجومه على بلدة الفوعة والمناطق المحيطة بها خلال اليومين الماضيين، بعد فشل المفاوضات بخصوص الزبداني، وتصاعد الحملة العسكرية على أهالي المدينة.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.