اوراق برس عن الراي الكويتية -
برغم نفي الناطق الرسمي لحزب المؤتمرالشعبي العام عبده الجندي عن وجود خلاف شخصي بين زعيم الحزب صالح وبين انصار الله وهي حقيقة الا ان هناك خلاف بين الحزب وبين انصارالله حول تشكيل الحكومة القادمة والرئاسة وهو خلاف لايؤثر حول توحدهم في مواجهة العدوان السعودي الذي يصفه صالح بالبري والغاشم والذي جعل الحزب وانصار الله يقفون في خندق واحد رغم عدم مشاركة الحزب في المواجهات الداخلية او تدخل في ادارة الدولة التى تسلمها انصارالله بعد فرار الاخوان وال الاحمر ورئيسهم الخائن هادي 2014-2015
ووفقا لصحيفة خليجية كويتية فقد وصل مسقط، أمس، وفد من «حزب المؤتمرالشعبي» مؤلّف من يحيى دويد، عضو الامانة العامة للحزب، وقاسم سلام، الأمين العام لـ «حزب البعث قطر العراق» المتحالف مع «المؤتمر»، سينضم اليهما وفد الحزب المقيم في القاهرة.
أما الوفد الحوثي، فمكوّن من حسين العزي ،رئيس العلاقات الخارجية في المجلس السياسي، ومحمد عبدالسلام، الناطق باسم جماعة «انصارالله» الحوثية، ومهدي المشاط، مديرمكتب زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.
وتستقبل سلطنة عمان الوفود اليمنية برعاية السلطان قابوس بن سعيد، حيث من المقرّر أنه سيتم إقرار حل سياسي شامل لوقف الحرب الداخلية والطلعات الجوية لقوات التحالف.
وكشف مسؤول في «المؤتمر الشعبي» لـ «الراي الكويتية » ان «هناك خلافا سياسيا مع أنصار الله حول تشكيل مجلس رئاسي، وإعلان حكومة إنقاذ وطنية».
وأضاف: «لكن انصار الله يريدون اخذ مواد من الدستور تناسبهم ونسف بقية المواد الأخرى، اي يريدون اعتبار 21سبتمبر2014 ثورة (دخول صنعاء وهروب الاخوان وال الاحمر) وحل مجلس النواب واعلان مجلس رئاسي او عسكري بمشاركة حزب المؤتمر وهذا ما لا يوافق عليه المؤتمر».
من جانبه، قال مسؤول مقرب من الرئيس السابق علي عبدالله صالح لـ «الراي»، ان «خبر خروج الرئيس علي صالح الى خارج اليمن او من الحزب حتى، عار عن الصحة، وهو من اكثر الاشاعات المكررة منذ العام 2011، ولا صحة لأي تسوية سياسية طرح فيها خروج الزعيم صالح من اليمن، مهما كانت التحديات، وان الرئيس السابق اكد اكثر من مرة انه لن يستطيع احد إخراجه من بلده، وانه يُفضل الموت في وطنه اليمن، ولامجال للتحدث عن خروجه حتى لو انطبقت السماء على الارض».