نجح ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز ال سعود من الهرب من فرنسا الى المغرب بعد ساعات من قيام منظمات حقوقية فرنسية ويمنية برفع عليه دعوة قضائية بتهمة قتل اليمنيين واخرها جريمة المخا الذي راح ضحيتها اكثر من 100 شهيدا معضهم من الاطفال والنساء من اسر عمال محطة المخا الكهربائية. بينما لم يودع رسمياً في فرنسا ولم يستقبل رسميا في المغرب .
وقال لأوراق برسالمحامي محمد المسوري عن مؤسسة البيت القانونية في اليمن والمقيم في بيروت، ان سلمان شعر بتحرك منظمات اوروبية وخاصة فرنسية لتقديم شكوى ضده بقتل اليمنيين، بينما كانت هناك مظاهرات ضده من الجاليات اليمنية ومواطنين فرنسيين
وقال وجهنا إلى رسائل الى منظمة"هيومن رايس ووتش"وإلى كل المنظمات التي تقدمت بشكوى جنائية ومنها البيت القانوني.. ورابطة المعونة عن وجود سلمان بن عبدالعزيز في فرنسا ومن معه.. يقتضي سرعة التحرك لإصدار اوامر بالقبض عليه دولياً والتحقيق معه.. واتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضده وفقاً لقواعد القانون الدولي والمحاكم الدولية. ونظام روما لمحكمة الجنايات الدولية.. فرصة لاتعوض.. لكنه هرب للمغرب.
واضاف ان سلمان هرب الى المغرب، لكن الشعب اليمني والعالم سيستمرون في ملاحقة من وصفة بالسفاح "سلمان ونجلة "والهارب هادي كونهم قتلوا اليمنيين ودمروا كل شيء منذ مارس 2015.