قال مصدر عسكري مسئول بوزارة الدفاع " إن قوة الإسناد المدفعي في الجيش واللجان الشعبية استهدفت اليوم غرفة عمليات يديرها ضباط إماراتيين في التواهي بعدن" . بينما نجحت قوات الحرس الجمهوري باعتقال عدد منهم في مطار عدن ..كانوا قد تصوروا  قبل ايام  ..وتفاخر بها اغلام العدوا ..

وأكد المصدر أن القصف أدى إلى مقتل عدد من الضباط الخليجيين وقيادي كبير في ميليشيات هادي. وأشار المصدر إلى أن الجيش واللجان الشعبية ومعهم أبناء الشعب اليمني مستمرون في الدفاع عن الوطن وتطهيره من العناصر الإرهابية الإجرامية. تفاصيل أوفى لاحقا.. كما قال مصدر عسكري "إن قوات الجيش واللجان الشعبية أفشلوا محاولتين لعناصر القاعدة والمليشيات الممولة خليجيا للتقدم في جبهتين الأولى باتجاه قاعدة العند في لحج والثانية من مودية باتجاه لودر في محافظة أبين". وأوضح المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ أن عناصر القاعدة أرسلوا 20 عنصرا من عناصرهم للتمهيد لهجوم مباغت على قوات الجيش واللجان الشعبية لكن يقظة أبطالنا كانت لهم بالمرصاد ونصبت لهم كمائن محكمة في لحج وأبين. وأشار المصدر أن الكمين الأول في محافظة لحج أسفر عن مقتل عدد كبير من عناصر القاعدة والميليشيات الممولة خليجيا .. مبينا أن فرقة الإقتحامات في الجيش واللجان الشعبية تولت ملاحقة المهاجمين من جبهة بلة وتم إحراق إحدى الدبابات والسيطرة على جبل الزيتون خلف مصنع الإسمنت بالإضافة إلى ثلاث تباب أخرى. ولفت المصدر إلى أن الكمين الثاني استهدف عناصر القاعدة القادمين من مودية وقتل منهم عدد كبير بينهم قيادات مطلوبة أمنيآ ومتورطة في جرائم إرهابية كبيرة وتم إحراق ثلاث دبابات لتلك العناصر كما أن فرقة الإقتحامات في المنطقة تعقبت من تمكنوا من الهرب وتم تطهير عدة تباب ومواقع عسكرية كانوا يسيطرون عليها بين مودية ولودر. وأكد المصدر أن قوات الجيش واللجان الشعبية بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وإستقراره وسيلاحقون العناصر الإرهابية أينما وجدت ويطهرون اليمن منها.. مشيرا إلى أن أبطال الجيش واللجان الشعبية يحققون الإنتصارات تلو الانتصارات على عناصر الشر والإرهاب ودحرها للقضاء عليها بفضل من الله سبحانه وتعالى وتلاحم الشعب والجيش واللجان الشعبية. الى ذلك اهتمت شبكة "بلومبيرج" الأمريكية بسيطرة تنظيم القاعدة على مدينة المكلا باليمن وحصوله على فرصة للحكم تحت غطاء الحرب المشتعلة في البلاد. وأشارت إلى أن تقدم "القاعدة" في اليمن جاء نتيجة محتملة للحرب التي غيرت الأولويات بالنسبة للقوى الداعمة لليمن. وأضافت" إن الولايات المتحدة مستمرة في استهداف المسلحين باليمن باستخدام الطائرات دون طيار، في حين أن هادي وكذلك المملكة العربية السعودية الراعية له منشغلين بالسعي لإعادة السيطرة على اليمن". ونقلت عن "كاثرين زيمرمان" الباحثة في معهد إنتربرايز الأمريكي في واشنطن أن "القاعدة" اليوم أقوى بكثير على الأرض، مضيفة أن قوات التحالف خاصة السعودية مستعدة بالمخاطرة بتقوية التنظيم في إطار الحملة العسكرية لها في اليمن. وتحدثت "باتريسيا ليطيف" الباحثة في "كنترول ريسكس" ومقرها دبي عن أن إعلان التنظيم انضمامه للقتال في اليمن جعله قادر على حشد درجة كبيرة من التعاطف معه وتحول إلى فصيل مقبول بدلا من كونه تنظيما إرهابيا. من جانبه قال "ماثيو هينمان" من مركز " IHS Jane’s " لمراقبة الإرهاب والتمرد ومقره لندن أنه طالما استمرت الحرب في اليمن ستستغل تنظيمات مثل "داعش" و"القاعدة" لها من أجل السيطرة على مزيد من الأرض ووضع بصمتهم عليها. زمن جانب ثالث أكد مصدر عسكري مسئول بوزارة الدفاع أن قوة الإسناد الصاروخية والمدفعية للجيش واللجان الشعبية أمطرت عدد من المواقع العسكرية للعدو السعودي بالصواريخ وقذائف المدفعية. وأوضح المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية دكت البوابة الغربية للخوبة وموقع العين الحارة العسكري للعدو السعودي في جيزان بـ 14 صاروخاً. وأشار إلى أن الجيش واللجان الشعبية استهدفوا تجمعا لآليات وجنود سعوديين في موقعي المعزاب والشبكة في منطقة جيزان وكبدوهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. ولفت إلى أن النيران اشتعلت في مواقع عسكرية سعودية في منطقتي الطوال والحثيرة في جيزان إثر قصف مدفعي كما شوهد جنود العدو السعودي يفرون من تلك المواقع. وقال المصدر " إن الجيش واللجان الشعبية قصفوا مواقع عسكرية سعودية في الرملة والسدي والمخروق والقمع بنجران حيث أدى القصف إلى تكبيد العدو السعودي خسائر في الارواح والعتاد حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من تلك المواقع".