قرابة ثلاثة أشهر من الغارات والقصف المتواصل مضت ولم يتغير شيء سوى المزيد من الضحايا والخسائر في صفوف المدنيين بين قتيل وجريح في مناطق متفرقة من اليمن بعد انتهاء مهلة الخمسة أيام للهدنة التي لم تلتزم بها السعودية.
مدينة صعدة تعرضت لسلسلة غارات اكدت مصادر يمنية استشهاد عائلة باكملها في احداها، كما شن الطيران السعودي أربع غارات على مديرية باقم الحدودية، وطالت الغارات السعودية ايضاً سوقاً شعبياً بمنطقة منبه لتدمر محال تجارية ووحدة صحية ومدرسة ومسجداً.
وفي صنعاء استهدف العدوان حي الآنسي ومسجد الزهراء في منطقة عصر غرب العاصمة بعدة غارات أدت بحسب مصادر يمنية إلى استشهاد طفلة وسبعة جرحى، كما شن ثلاث غارات على قاعدة الديلمي الجوية بمطار صنعاء الدولي واخرى على محيط مبنى مجلس النواب الجديد، اضافة الى غارة على مدينة الثورة الرياضية.
القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الثورية ردت على الاعتداءات السعودية بضرب ظهران عسير ونجران
وفي محافظة الجوف شمالاً، استهدفت الغارات مديرية الزاهر بعدة صواريخ، ومحافظتا حرض وتعز كان لهما نصيب من قنابل الموت السعودية، التي استهدفت منازل المدنيين ما أدى لسقوط عدد من الضحايا.
القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الثورية ردت على الاعتداءات السعودية بضرب مركز الاتصالات بظهران عسير بستة صواريخ، كما قامت وحدات الاسناد الصاروخي والمدفعي بتدمير مركز شرطة الفيصلي بنجران.
اما عدن فلا تزال سماؤها وارضها ملتهبة منذ ايام، معارك عنيفة على اكثر من محور بين الجيش اليمني واللجان الثورية من جهة والجماعات التكفيرية من جهة اخرى، استخدمت فيها الاسلحة الثقيلة.
