اندهش عدد من اليمنيين ان يصادف اول عيد الفطر المبارك الموافق 17 يوليه ذكرى تولي الزعيم اليمني على عبدالله صالح لمقاليد حكم اليمن في 17 يوليه 1987م .
ووفقا لرصد موقع اوراق برس لردود عدد من اليمنيين عبر شبكات التواصل الاجتماعي وفي عدد من احياء وشوارع العاصمة صنعاء فقد اعتبر البعض هذا التزامن بالتزامن الالهي الذي اراده الله حباً في هذا الزعيم اليمني على عبدالله صالح الذي عرف اليمنيون في عهده الوسيطة والاعتدال والبناءوالوحدة والامن والاستقرار مالم يحققه اي زعيم يمني لها، حتى عام 2011 الذي فيه بدا يتخلى عن السلطة وسلمها لعبده ربه منصور هادي الذي كان يـتأمر على رئيسه صالح حينما كان نائباً معهم لاجل القبض على السلطة بسيف الشيطان الرجيم وكان هدفهم تدمير اليمن بسقوط الطائرات وتفجيراسلحة الفرقة وقتل خير ضباط اليمن في شوارع صنعاء وغيرها ورفع اسعارالوقود بشكل لم يسبق له مثيل،2011- حتى عام 2015 ظهرت حقيقة"المستور"ومن كان يدعي الوطنية والسيادة وعدم التمسك بالحكم ممن كانوا حكام بعده من اخوان اليمن وحليفهم هادي،حيث برروا العدوان السعودي الذي اكمل تدمير ما حققة الزعيم طوال 33 عاما وان السعودية ومن حكم بعد صالح كانوا يدمرون اليمن منذ عام 2011-2014 على الارض ولما طردهم الشعب عام 2015تحول التدمير من الارض الى الجو عبرالعدوان السعودي ..تحت اسم شرعية الخونه تارة وتحت شعار تأمين سلطة الملك الخائن لاخوانه في السعودية سلمان ونجله محمد .
وكان الزعيم قال في خطابة الموجة للشعب اليمي بمناسبة عيد الفطر:و بكل وضوح ويكررلكل الجن والانس : مهما طال أمد العدوان السعودي :فإنه سوف يبوء بالفشل ولن يخلف سوى حمل ثقيل من الأحقاد والضغائن التي سوف يكون لها تأثيراتها الخطيرة على حاضر ومستقبل كل أبناء شبه الجزيرة العربية والمنطقة بكاملها ما لم يتم تلافي ذلك بكل الوسائل والسبل التي أوجبها ديننا الإسلامي الحنيف وتفرضها أخلاقيات وتقاليد الجوار الحميم والتي عصفت بها جرائم العدوان السعودي الغادر والمستمر.
وتابع":لم نخذل شعبنا ولم ولن نخون وطننا ولن نفرط أو نساوم على المبادئ والقيم والمواقف الوطنية, أو تتاجر بدماء الشهداء ودماء الجرحى والمعوقين مجسدين طموحات وتطلعات شعبنا في حياة حرة وعزيزة وكريمة تحت راية الوحدة والحرية والديمقراطية والشراكة الوطنية كما أرادها وأختارها اليمنيون كلهم.. دون إقصاء لأحد أو استثناء لفريق أياً كان!!
واضاف::يجب أن نحقق بذلك إفشال أخطر حلقات التآمر الخارجية على شعبنا.. وبلادنا ووحدتنا التي هي عنوان كرامتنا وقوتنا وعزة حياتنا وصيانة حاضرنا وضمان مستقبلنا عبر تحقيق المصالحة الوطنية واللجوء إلى الحوار الذي طالما دعونا إليه وسعينا من أجله لحل أي خلافات أو تباينات بين أبناء الوطن الواحد, لأن هدف التوافق السياسي يبقى بعد إيقاف الاحتراب والعدوان أمراً مستطاعاً يمكن تحقيقه في أقصر الأوقات؛ لأنه بيد اليمنيين الذين كانوا أقرب
وقال :سبب صلف وجبروت وحقد العدوان السعودي على شعبنا اليمني, لا نملك إلاّ أن نقول لكل أم ثكلى فقدت طفلها أو زوجها أو أخيها, ولكل طفل فقد أباه وأمه, قلوبنا معكم تتألم من ألمكم وتتوجع من أوجاعكم, واثقين بأن فرج الله قريب وأن العدوان مهما بلغ من الصفاقة والغرور لابد أن ينتهي ولابد أن ينال المعتدون عقابهم الرباني إن عاجلاً أم آجلاً وما الله بغافل عما يعمل الظالمون.
وتابع:الزعيم للجيش والصامدون :أتوجه بتحية الإجلال والتقدير لكل أبناء شعبنا اليمني الوفي الصامد ولقواته المسلحة والأمن ولكل الأوفياء في خنادق الصمود .. والصبر.. والمواجهة, وأكرر التهاني لهم مترحماً على أرواح كل الشهداء الأبرار المنعمين بأعظم الجزاء وأطهر صفحات المجد والخلود والذين هم عند ربهم يرزقون, متمنياً الشفاء العاجل لكل الجرحى والمعوقين.
وللجيش والصامدين :أتوجه بتحية الإجلال والتقدير لكل أبناء شعبنا اليمني الوفي الصامد ولقواته المسلحة والأمن ولكل الأوفياء في خنادق الصمود .. والصبر.. والمواجهة, وأكرر التهاني لهم مترحماً على أرواح كل الشهداء الأبرار المنعمين بأعظم الجزاء وأطهر صفحات المجد والخلود والذين هم عند ربهم يرزقون, متمنياً الشفاء العاجل لكل الجرحى والمعوقين.
الزعيم لدول الخليج: لإخوتنا في كافة دول الخليج العربية ودول التحالف العربي المزعوم والمشئوم بأن شعبنا اليمني كله لا يرضى أن تستقبلوا أيام عيد الفطر المبارك ولا أن تصوموا شهر رمضان وأقطاركم تتعرض للعدوان والحصار وتعيش المآسي والآلام .. وتقدم التضحيات الجسيمة .. نعم لا يرضى بذلك مطلقاً حتى في أيامكم العادية .. فكيف قبلتم ورضيتم أنتم بأن يعتدى على شعب بأكمله ويتعرض للموت والفناء والتدمير لكل مقومات الحياة بدون وجه حق أو مسوغ قانوني تحت مبرر دعم شرعية زائفة وتقتلون شعباً من أجل شخص انتهت شرعيته وصلاحيته.
بل كيف فعلتم ذلك بإخوانكم وجيرانكم وما هو ردكم حين توجه مثل هذه الأسئلة الصعبة إلى كل واحد منكم وقبلكم إلى أصحاب القرارات الجائرة لديكم.. كيف رضيتم بإقتراف كل تلك المحرمات
العدوان السعودي الغادر والوحشي الذي يقوم بحرب إبادة شاملة ضد شعب بكامله؛ فهذا العدوان مهما استمر وتمادى المعتدون في حربهم الإبادية, ومهما طال أمده فإنه سوف يبوء بالفشل ولن يخلف سوى حمل ثقيل من الأحقاد والضغائن التي سوف يكون لها تأثيراتها الخطيرة على حاضر ومستقبل كل أبناء شبه الجزيرة العربية والمنطقة بكاملها ما لم يتم تلافي ذلك بكل الوسائل والسبل التي أوجبها ديننا الإسلامي الحنيف وتفرضها أخلاقيات وتقاليد الجوار الحميم والتي عصفت بها جرائم العدوان السعودي الغادر والمستمر.