اوراق برس خاص من صنعاء -
علم موقع اوراق برس من مصادر امنية يمنية استخبارية ان روسيا رفضت تفتش طائرتها من قلبل قوات العدوان السعودي او غيرها المتجة لليمن وخاصة الى مطار صنعاء او غيرها ، وانها حذرت من اعتراض اي من طائراتها او سفنها وهو ما حصل اليوم الاربعاء.
.وبهذا الخصوص وصلت رغم الحصار وبدون تفتيش او اعتراض الى مطار صنعاء الدولي اليوم طائرتي شحن تابعتين لوزارة الطوارئ الروسية وعلى متنهما 46 طنا من المساعدات الإنسانية.
ووفقا للمصادر فان كماندوز روسي نسائي ورجالي لم يكشف عن عددهم كانوا على متن الطائرتين اللتان وصلتا صنعاء ظهر الاربعاء .
وقصفت قوات العدوان السعودي مطار صنعاء وقاعدة الديلمي الجوي قبل وصول الطائرتين بساعة لكن الطائرتين اصرتا على النزول حسب توجيهات وزارة الدفاع الروسية وبداخلها الكماندوز ومواد اغاثية
وأوضح القائم بأعمال سفارة روسيا الاتحادية بصنعاء أوليج دريموف في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ الرسمية ان هذه المساعدات تحتوي على مواد غذائية وطبية .. معربا عن امله ان تسهم هذه المساعدات التي تم نقلها لأول مرة مباشرة الى صنعاء في تجاوز الشعب اليمني الصعوبات الناجمة عن هذا العدوان والحصار المفروض على اليمن.
وأشار إلى أن روسيا بذلت جهودا مكثفة وما تزال لوقف العدوان ورفع الحصار واستئناف الحوار الوطني بهدف اعادة بناء الاقتصاد والبنية التحتية المدمرة وإنشاء أسس دولة قوية وحديثة ومجتمع مدني متطور.
ولفت القائم بأعمال السفارة الروسية بصنعاء إلى ان التعاون بين البلدين الصديقين سيتطور ويتعزز في مسار الصداقة التي تربط بين روسيا واليمن منذ عقود.
واكدت روسيا، الأربعاء، ضرورة بذل قصارى الجهود لوقف العنف في اليمن من خلال حوار شامل يضمن هدنة دائمة في البلاد ويأخذ بعين الاعتبار مصالح جميع اليمنيين.
جاء ذلك في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية، أشار إلى العملية الإنسانية التي قامت بها وزارة الطوارئ الروسية بإرسال وإيصال مساعدات إنسانية إلى العاصمة اليمنية صنعاء الأربعاء 15 يوليو/ تموز 2015.
وقال البيان إن “إرسال روسيا المواد الغذائية إلى اليمن جرى على خلفية المواجهة المسلحة وإراقة الدماء المستمرتين، بغض النظر عن الوقفة الإنسانية التي تم الإعلان عنها في الأيام الأخيرة من قبل الطرفين المتحاربين”.
وتابع بيان الخارجية الروسية : “ونرى أنه من المهم والعاجل أن نفعل كل شيء لكسر حلقة العنف في اليمن والتوصل إلى حل سلمي ودائم للأزمة في البلاد من خلال حوار شامل يأخذ بعين الاعتبار مصالح كل اليمنيين”.
وحث البيان “البلدان الأخرى على أن تحذو حذونا وتُقدم، استجابة لطلبات عديدة من الجانب اليمني، أفضل المساعدات الإنسانية الممكنة لسكان الجمهورية اليمنية .
ولاحقا واكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أثناء لقائه مع أمين عام وزارة الخارجية العمانية بدر البوسعيدي ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار ووقف إراقة الدماء باليمن بأسرع وقت.
وأفادت الخارجية الروسية بأنه جرى خلال اللقاء الذي عقد يوم الأربعاء 20 أيار/مايو في موسكو "تبادل الآراء حول الوضع في منطقة الخليج في ضوء الأزمة السياسية العسكرية المستمرة في اليمن".
وجاء في بيان الوزارة أن " لافروف أكد على الضرورة الملحة لوقف إطلاق النار وإراقة الدماء في اليمن بأسرع وقت وإطلاق عملية تسوية سياسية عبر الحوار الوطني الشامل بدعم من قبل الأمم المتحدة".
كما بحث الجانبان العلاقات الروسية العمانية، وأكدا دعمهما لمواصلة تنشيط الحوار السياسي بين البلدين.